أسبانيا … تزيد معاناة اليورو !!
كتبهاأسامة مروان ، في 3 ديسمبر 2010 الساعة: 22:38 م
ما
زالت الأحداث المالية الأوروبية تتوالى و تؤكد صحة النظرية التى نادينا
بها لإنقاذ العالم من ورطته المالية المدمرة .. و هاهى أسبانيا تثقل حجر
الغريق المسمى : اليورو!
فقد وافتنا الإنباء بالخبر التالى :
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، فى عددها الصادر، اليوم السبت، أن أزمة الديون فى أوروبا تصاعدت بشدة أمس الجمعة، مما جعل المستثمرين يهرعون إلى التخلص من السندات الأسبانية والبرتغالية عنطريق بيعها بشكل جنونى، مما زاد من إمكانية انضمام إحدى أو كلتا الدولتين إلى أيرلندا واليونان المضطربتين اللتين طلبتا المساعدة الدولية لإنقاذهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن اهتزاز الثقة فى الاقتصادات الأضعف فى أوروبا الغربية يهدد بانقلاب فى أسواق السندات وزعزعة استقرار اليورو.
للمزيد برجاء مراجعة المصدر التالى :
صحيفة أمريكية: مخاوف أوروبية من وصول الأزمة المالية إلى أسبانيا
ووحتى يتسنى لنا توصيل الفكرة لقارئنا العزيز, برجاء الرجوع إالى مقالاتنا المتواضعة التالية :
Financial Times: Sie erkennen und anerkennen
Financial Times: You acknowledge and recognize!!
الفاينانشيال تايمز : تقر و تعترف !!
اليورو يدمر إقتصاد العالم .. !!
The single currency … sin
We pray to God that one understands: Euro destroy the economy of the world ..!! of capitalism!!
إذن ماهى آلية عمل اليورو كعملة موحدة لتدمير أوروبا و من بعدها العالم ؟
ببساطة نرى أن الدول الواقعة تحت مظلة اليورو تنقسم ألى قسمين :
الأول : قسم الدول الغنية ذات الإقتصاديات القوية : أى فوائض مالية مقابل طاقات أقل.
الثانى : قسم الدول الفقيرة ذات الإقتصاديات الضعيفة : أى فوائض من الطاقات مقابل مالية أقل.
فتقوم الفوائض المالية لدى الدول الغنية بجذب الفوائض الطاقية لدى الدول الفقيرة ( و ذلك بعرض الفوائض الإنتاجية مقابل السيولة النقدية لدى الدول الفقيرة - و التى تلجأ للإقتراض،لتغطية العجز الحاصل لديها ؛ لتلبية حاجات شعوبها ، و من ثم إلى المزيد من الإقتراض ثم المزيد و المزيد ؛ حتى تعجز عن السداد و توشك على الإنهيار - فيـأتيها السم الزعاف فى صورة الدواء المزيف فى خطة الإنقاذ الأوروبية و البنك الدولى : بالمزيد من الإقتراض بمئات المليارات - و هو حل مزيف و خادع - فستعود معادلة العملة الموحدة للعمل من جديد - فتظهر نفس المشكلة فى جزء آخر من دول منطقة اليورو - و تدور كما تدور الطاحونه و لكنه دوران بلا طحين !!
و الحل كما نادينا مراراً : بتفكيك منطقة اليورو إلى عملاتها الأصلية ، و بنظام إصدار جديد ( لدينا آلياته ) يحفظ للمجتمع الإقتصادى الواحد ( الذى يلبى الحاجات الآنية لكل أفراده ) مستوى طاقاته فى داخله فقط !!!
و ننبه مرة أخرى أن خطورة العملة الموحدة يكمن فى عجز العملة الموحدة عن التمثيل الأمثل ( تبادل المنافع ) لمستويات مختلفة من الطاقة - بينما أن العملة الوطنية تعبر فقط عن الوطن بكل معانيه - و هى الوحيدة القادرة ( عن علم و معرفة آلية )على تلبية الحاجات اليومية لأفراد المجتمع الإقتصادى الواحد …
و هنا قد يكون من المفيد أن نحيلكم إلى مقالنا السابق :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
فقد وافتنا الإنباء بالخبر التالى :
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، فى عددها الصادر، اليوم السبت، أن أزمة الديون فى أوروبا تصاعدت بشدة أمس الجمعة، مما جعل المستثمرين يهرعون إلى التخلص من السندات الأسبانية والبرتغالية عنطريق بيعها بشكل جنونى، مما زاد من إمكانية انضمام إحدى أو كلتا الدولتين إلى أيرلندا واليونان المضطربتين اللتين طلبتا المساعدة الدولية لإنقاذهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن اهتزاز الثقة فى الاقتصادات الأضعف فى أوروبا الغربية يهدد بانقلاب فى أسواق السندات وزعزعة استقرار اليورو.
للمزيد برجاء مراجعة المصدر التالى :
صحيفة أمريكية: مخاوف أوروبية من وصول الأزمة المالية إلى أسبانيا
ووحتى يتسنى لنا توصيل الفكرة لقارئنا العزيز, برجاء الرجوع إالى مقالاتنا المتواضعة التالية :
Financial Times: Sie erkennen und anerkennen
Financial Times: You acknowledge and recognize!!
الفاينانشيال تايمز : تقر و تعترف !!
اليورو يدمر إقتصاد العالم .. !!
The single currency … sin
We pray to God that one understands: Euro destroy the economy of the world ..!! of capitalism!!
إذن ماهى آلية عمل اليورو كعملة موحدة لتدمير أوروبا و من بعدها العالم ؟
ببساطة نرى أن الدول الواقعة تحت مظلة اليورو تنقسم ألى قسمين :
الأول : قسم الدول الغنية ذات الإقتصاديات القوية : أى فوائض مالية مقابل طاقات أقل.
الثانى : قسم الدول الفقيرة ذات الإقتصاديات الضعيفة : أى فوائض من الطاقات مقابل مالية أقل.
فتقوم الفوائض المالية لدى الدول الغنية بجذب الفوائض الطاقية لدى الدول الفقيرة ( و ذلك بعرض الفوائض الإنتاجية مقابل السيولة النقدية لدى الدول الفقيرة - و التى تلجأ للإقتراض،لتغطية العجز الحاصل لديها ؛ لتلبية حاجات شعوبها ، و من ثم إلى المزيد من الإقتراض ثم المزيد و المزيد ؛ حتى تعجز عن السداد و توشك على الإنهيار - فيـأتيها السم الزعاف فى صورة الدواء المزيف فى خطة الإنقاذ الأوروبية و البنك الدولى : بالمزيد من الإقتراض بمئات المليارات - و هو حل مزيف و خادع - فستعود معادلة العملة الموحدة للعمل من جديد - فتظهر نفس المشكلة فى جزء آخر من دول منطقة اليورو - و تدور كما تدور الطاحونه و لكنه دوران بلا طحين !!
و الحل كما نادينا مراراً : بتفكيك منطقة اليورو إلى عملاتها الأصلية ، و بنظام إصدار جديد ( لدينا آلياته ) يحفظ للمجتمع الإقتصادى الواحد ( الذى يلبى الحاجات الآنية لكل أفراده ) مستوى طاقاته فى داخله فقط !!!
و ننبه مرة أخرى أن خطورة العملة الموحدة يكمن فى عجز العملة الموحدة عن التمثيل الأمثل ( تبادل المنافع ) لمستويات مختلفة من الطاقة - بينما أن العملة الوطنية تعبر فقط عن الوطن بكل معانيه - و هى الوحيدة القادرة ( عن علم و معرفة آلية )على تلبية الحاجات اليومية لأفراد المجتمع الإقتصادى الواحد …
و هنا قد يكون من المفيد أن نحيلكم إلى مقالنا السابق :
وطن العملة النقدية !
و قد يكون هناك مزيد …
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
تعليق واحد على “أسبانيا … تزيد معاناة اليورو !!”
اكتب تعليــقك
ديسمبر 3rd, 2010 at 3 ديسمبر 2010 10:40 م