الأربعاء، 20 مارس 2013

الغزو التكنولوجى !

الغزو التكنولوجى !

كتبهاأسامة مروان ، في 29 نوفمبر 2008 الساعة: 00:47 ص

أنه أقوى الغزوات فى التاريخ الإستعمارى البغيض ، بل هو الأكثر ربحية ، والأقل خسائر ؛ بل هو بدون خسائر على الإطلاق ، فكما أن العلم متاح للجميع ، فإن التكنولوجيا هى الإحتكار الأشد وطأة على جميع شعوب الأرض ، و وسيلتها للإكتساح المتقدم هى الإعلانات ؛ التى تستعمل كل ماهو مباح و أكثر مما هو غير مباح - حتى تظل الشعوب فى المقود، وتحت أغلال النمط الإستهلاكى الرهيب - لإستمرار خدمة أغراض سعار الرأسمالية المفترسة الوحشية …
ولكن وكما رأينا - فإن النار التى لا تجد ما تأكله ؛ فإنها تأكل نفسها ، فانهيارها قادم قادم لا محاله - وشعوب الأرض إن لم تنتبه لنفسها ، فسوف تأكلها النيران التى تتطاير من جسد الرأسمالية المتهالك ؛ التى تحاول إبعادها عن نفسها …
للمزيد راجع مقال : بين العلم و التكنولوجيا - د. على تركى ( كاتب و أستاذ بالتعليم التطبيقى بالكويت ) المنشور بمجلة العربى العدد 601 ديسمبر 2008
” فهــل تفلح جماهــير العالم الثالث فى فرض إرادتها ، بحيث تقوم نهضتها على اقتباس ما يصلح لها من منجزات العلــــم و التكنولوجــيا الحديثة ، مع إحياء ما يمكن تطويره من تراث و تقاليد الماضى الذى لا يزال حياً على أى حال فى عقولهـــا ؟! ” من خاتمة مقال د. أحمد أبو زيد ( عالم أنثروبولوجى من مصر ) : العالم الثالث و التقهقر نحو المستقبل - المنشور فى نفس العدد من المجلة المذكورة أعلاه …
والحل ليس عنا ببعيد - فيكفى جداً ان يبدأ كل فرد منا بنفسه ثم بمن يعول ، لا ننتظر قوانين من السلطة - فقط علينا مراجعة القوانين الإلهية فى التشريع الإسلامى ؛ ونحاول الوصول إلى أسلوب عصرى مناسب لكيفية التطبيق المناسب !
وبين يديك أطروحة للتطبيق - فلنقرأ ، ومن أراد فليبدأ …
 كيف تتوصل إلى هذا الإكتشاف و تتواصل معنا؟
 إقرأ….. أولاً  .


 الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار……. 
المال ليس كل الحضارة و لكنه فقط عصب الحياة ؛ و إن لم يكن مصدره من حلال أي ناتج من جهد مخلص فمصيره إلى زوال راجع : اليورو يدمر اقتصاد العالم !!


أضف الى مفضلتك


  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  


5 تعليق على “الغزو التكنولوجى !”

  1. أخى الفاضل

    الإسلام دين الله الذي إرتضاه لعباده ، والشريعة باقية إلى قيام الساعة . لكن أحوال الناس وظروف الزمان تتبدل وتتغير . ولا يدوم للحياة حال . ولذلك جاءت شريعة الإسلام متوافرة على القدرة الدائمة لكي تكون صالحة لكل زمان ومكان .
    وهي وان كانت قد بلغت الكمال ، وجاءت على أحسن وصف ومنهاج فتفوقت على كل نظام وبزت كل قانون، فمثل ذلك الوصف لا يمكن بالضرورة ان ينطبق على البشر وقد استولى النقص على قدراتهم واختلط في أعمالهم الصواب والخطأ وجاءت تصوراتهم دون المطلوب وعجزت اجتهاداتهم عن بلوغ الغاية . ولذلك كل قصور نعانيه اليوم في الفهم وفي التطبيق إنما مرجعه قصورنا وعجزنا عن الارتقاء إلى مستوى الشريعة، والنهوض إلى مراقي النظام الإسلامي وليس قصوراً في نظام الإسلام ولا شريعته السمحة .
  2. نعم القصور فينا و لاشك .. ولذا لزم ملازمة جهاد الإجتهاد : فمن أخطأ فله أجر و من أصاب فله أجران … و لو كان فى يد أحدنا فسيلة و قامت القيامة فعلينا أن نجتهد و نجاهد فى غرسها ما دمنا نستطيع .. كما أمرنا الحبيب المحبوب طبيب القلوب صلى الله عليه وسلم …
  3. [...] يهمنا الإشارة إلى المقال الذى كتبناه تحت عنوان الغزو التكنولوجى !  ضمن أضروحتنا نحو الإقتصاد المحورى - إجتهاد [...]
  4. [...] الغزو التكنولوجى ! [...]
  5. [...] العملة النقدية !رسالة للقمة الإقتصادية العربية!الغزو التكنولوجى !الأزمة المالية و العلم !!!حل الأزمة المالية [...]


اكتب تعليــقك
الإسم الذي سيظهر على التعليق
مشتركي مكتوب
اسم آخر

free counters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق