الأربعاء، 20 مارس 2013

حل الأزمة المالية العالمية..!!

حل الأزمة المالية العالمية..!!

كتبهاأسامة مروان ، في 16 نوفمبر 2008 الساعة: 19:41 م

إلى من يهمه الأمر …  عندما نشرع فى دراسة مشكلة ما ، فلا بد أن نرجعها إلى جذورها…. فعندما نود الكشف عن معنى كلمة فى القاموس: فإننا نرجعها لأصلها ، حتى يسهل الكشف عنها بصورة صحيحة والوصول إلى المعنى بدون خطأ- وكذلك إذا أردنا معالجة رقم ما ، فإننا نحلله حتى نصل للأعداد الأولية ، حتى نتوصل للنتيجة الصحيحة - وهكذا نرجع كل شئ لأصله ، حتى نفهم الأوليات ؛ فنحدد التشخيص حتى يسهل علاج أى مشكلة قد تواجهنا !!
وفى معرض تعرض العالم لأزمة مالية طاحنة .. لم يخطر ببال أحد أن يرجع الأمور لأصولها الحقيقية - أو بالأحرى لم يُِمَكن لأحد أن يفعل ذلك  وبفعل فاعل ،ولكن لنترك ذلك جانباً الآن- فلو أرجعنا النقود لأصلها: لأمكن بسهولة تحديد مواطن المرض وبالتالى وصف العلاج … ببساطة لو إعتبرنا أن أصل النقود هو : الطاقة التى يستنفذها البشر أثناء بذلهم الجهد للحصول على منفعة ما ؛ ومن ثم ، تخزن هذه الطاقة مضاف إليها قيمة الشئ فى :النقود!!  
     لو سلم البشر بهذه الحقيقة البسيطة؛ لأمكنهم ببساطة أكثر معرفة موطن الداءالذى أصاب أموال العالم - وبالتالى تشخيص الدواء … وبدون الدخول فى تفاصيل أكثر الآن :نود التنبيه مشدداً أن هذه الطاقة ، التى هى جزء لا يتجزأ من النقود ، بل هى الجزء الأصيل ؛ فى مقابل الجزء المادى ، الذى نتداوله والذى ما هو إلا رمز لهذه الطاقة ليس إلا - هذه الطاقة لا تفنى حتى لوفنيت النقود!! وللتعامل مع النقود ، لابد ،أن نوقن أننا نتعامل أساسا مع هذه الطاقة ؛ حتى نقدرها حق قدرها ، ونوفيها حقها، … هذه الطاقة هى التى تجعل النقود مفعمة بالنشاط ، وتتيح لها و لنا تبادل المنافع ، بواسطة تداول تلك الأشكال الرمزية التى تمثلها ، وهى النقود فى شكلها المادى !!!
فهى إذن- أى الطاقة - لاتقبل الزيف ،أو التشكيك ،أو الإدعاء :أى لا تقبل مثلا الربا ،أى الزيادة فى النقود المطبوعة: بدون مقابل طاقى فعلى فى مقابل هذه الزيادة - كما لاتقبل الغش ،والتدليس ؛وغيرها من مظاهر أكل الأموال بين الناس بالباطل ..
هذه حقائق على أرض الواقع أولاً ، فضلا عن كونها تعاليم جميع الأديان السماوية…
إذن ؛هاقد أرجعنا النقود لأصلها ، ومن ثم حددنا موطن الداء : وهو وجود مليارات المليارات من العملات على مستوى العالم بدون غطاء فعلى من الطاقات البشرية الحقيقية - أى أن البشر يتعاملون مع أموال نقدية فى حقيقتها زائفة : و التى لا بد لها ،أن تستعيد حجمها الحقيقي ، فى  مقابل الطاقات الحقيقية الفعلية المقابلة لها ..!! وهذا أيها السادة المعنى الحقيقى للتضخم و تفسير الإرتفاع المستمر للأسعار -  وأيضا السبب الحقيقى للإنهيارات المالية الدورية ؛ التى تحدث فى النظم الرأسمالية : إنها الطاقة يا سادة تنتقم لنفسها؛ ومن هنا قيل أن النقود لا تلد النقود : وهذا منطقى لأن الطاقة لا تخلق من العدم ،و لا تستحدث ، تبعا للحقائق العلمية التى يؤمن بها الغرب - ولكنه جاء عندالنقود وأصابته البلاهه - لأسباب لن نذكرها الآن!!
إذن ماهو العلاج؟! مما يؤكد الحاجة للإجتهاد و التفكير: بناء على ماسبق نقترح العلاج فى الآتى:
1- وقف التعامل بالفوائد و الربا فورا ((فذروا ما بقى من الربا )) باعتباره التشريع القائد لسبب الداء ؛ مع أخذ باقى  التشريعات تباعاً - وتبادل النقود حيث ف=صفر لفترة ، ثم تسدد ؛ ويستفيد المقرض بها لفترة أخرى !- فى تبادل حول محور : أنه لا فوائد…( الإقتصاد المحورى )
2- يتم تحصيل نسبةالزكاة الشرعية 2،5% -5%-10%-20%؛ والصرف منها على البنوك ،و تغطية أرباحها من مصارف هذه الزكاة وغيرها مثل زكاة الركاز ، وخاصة بند : للغارمين ، والعاملين عليها و… ( و بعد طرح الأمر على أهل الفتوى ) … 
3- تمويل السيولة النقدية العالمية و المحلية : من مدخرات الأفراد ، المودعة بدون فوائد (فى مقابل الإعفاء من الضرائب مع تدبير مصادر أخرى لموارد الدولة) و توضع فى صناديق خاصة - وقد ينشأ صندوق إدخار عالمى بديلا عن صندوق النقد الدولى … راجع مقالنا : رسالة للقمة الإقتصادية العربية! …    
4- الوقف الفورى لجميع الأشكال الأخرى لتداول النقود: مثل بطاقات الإئتمان والصكوك وغيرها ، التى تزيد من فقد النقود لقيمتها التداولية الحقيقة . وتزيدها تضخماً على تضخمها الذاتى و الربوى ..
5- يتم التطبيق بالتدريج وعلى سبيل المثال فى مصر: عن طريق الجمعيات الأهلية و الأوقاف والبنوك الإسلامية بدراسة واعية وغير متعجلة…
6- قد تكون هذه الإقتراحات محض خيال ، وقد يكون هناك أساليب أخرى أنفع فى التطبيق - المهم عدم إزعاج هذه الطاقة ، العظيمة الشأن ؛المذكورة بعاليه ، والخضوع لأوامر الله ؛ قبل أن يغشانا بحربه ( فأذنوا بحرب من الله ) بأكثر مما يحدث لنا - فما يحدث حقا إنتقام : التسونامى الطاقى النقدى المدمر
وللمزيد من التفاصيل برجاء مراجعة الأصل النظرى للبحث بعالية فى المدونة : 
 http://osa-2008.maktoobblog.com  
مع خالص شكرى لإفساحكم الوقت للمطالعة ..
كيمائى /أسامة مروان أحمد  
 إقرأ…. أولاً  
 الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….   
   

    
 كيف تتوصل إلى هذا الإكتشاف ؟
 
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

3 تعليق على “حل الأزمة المالية العالمية..!!”

  1. [...] حل الأزمة المالية العالمية..!! [...]
  2. [...] As we explained started second in the escalation of forces the former Socialist such as India, Russia, China and even Vietnam; not a final solution, but to achieve a relative balance in the financial system and global economic - and is the final solution as explained in our article: Solving the global financial crisis ..! !     حل الأزمة المالية العالمية..!! [...]
  3. [...] .. Do you apply the Islamic Economy ?!! على حل الأزمة المالية العالمية..!!Rufus Winbush على Financial Times: Sie erkennen und anerkennen!dissertation writing على [...]


اكتب تعليــقك
الإسم الذي سيظهر على التعليق
مشتركي مكتوب
اسم آخر

free counters

هناك 9 تعليقات: