العملة الموحدة …خطيئة الرأسمالية!!
كتبهاأسامة مروان ، في 18 مايو 2010 الساعة: 21:36 م
لماذا توحدت أوروبا تحت مظلة اليورو بالرغم من الإختلافات الشاسعة بين اقتصادياتها ؟
أولاً : الإقتصاديات القوية مثل ألمانيا و فرنسا : تهدف من ذلك التوحد تصدير التضخم فى اقتصادياتها فى صورة الزائد من الإنتاج الكمى المتراكم و هو البلاء الرئيسى فى النظام الرأسمالى و الذى يشبه تماماً النفايات النووية ، و التى لا يمكن التوقف عن انتاجها حيث انها منتج جانبى و شر لابد منه - و لا مناص من المحاولة المستمرة لامتصاصه … لضمان استمرار دوران العجلة الرأسمالية الجهنمية ,,, و أحد السبل الى ذلك : الذوبان فى عملة موحدة ؛ تصب أولاً فى مصلحة الإقصادات القوية ، تبعاً للمعادلات المفترضة التالية :
العملة الوطنية = مخزن طاقات الوطن
انتاج رأسمالى متراكم = زائد عن حاجة الوطن (و لكن لا مفر منه لاستمرار الدورة الانتاجية بسعر تنافسى )
للتخلص منه : التصدير التنافسى أو التصدير الإجبارى داخل إطار وحدة اقتصادية تحت مظلة عملة موحدة …
إذن فالإقتصادات الضعيفة فى داخل اوروبا الموحدة هى الضحية الأولى للنظام الموحد … و هذا ما بدأ ظهوره فى الأزمة اليونانية - التى لا حل لها سوى المسارعة بالخروج من هذا النظام الخدعة !!
ثانياً : بالنسبة للإقتصادات الضعيفة ذات العجز فى الموازنة : فهى تهدف بدخولها إلى النظام الموحد إلى : إمتصاص طاقات من الإقتصادات القوية ؛ و هى فى ذلك واهمة ، لاختلاف نوعيات و مستويات الطاقة فى كل بلد عن الآخر - ولهذا حديث آخر ,,,,
فالحل الحتمى الوحيد للجميع هو الخروج الآمن من هذا النظام فى أسرع وقت - و إلا : فالخروج المدمر لهم و لكل العالم !!
و الحل فى رأينا فى الإقصاد التعاونى أى :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
أولاً : الإقتصاديات القوية مثل ألمانيا و فرنسا : تهدف من ذلك التوحد تصدير التضخم فى اقتصادياتها فى صورة الزائد من الإنتاج الكمى المتراكم و هو البلاء الرئيسى فى النظام الرأسمالى و الذى يشبه تماماً النفايات النووية ، و التى لا يمكن التوقف عن انتاجها حيث انها منتج جانبى و شر لابد منه - و لا مناص من المحاولة المستمرة لامتصاصه … لضمان استمرار دوران العجلة الرأسمالية الجهنمية ,,, و أحد السبل الى ذلك : الذوبان فى عملة موحدة ؛ تصب أولاً فى مصلحة الإقصادات القوية ، تبعاً للمعادلات المفترضة التالية :
العملة الوطنية = مخزن طاقات الوطن
انتاج رأسمالى متراكم = زائد عن حاجة الوطن (و لكن لا مفر منه لاستمرار الدورة الانتاجية بسعر تنافسى )
للتخلص منه : التصدير التنافسى أو التصدير الإجبارى داخل إطار وحدة اقتصادية تحت مظلة عملة موحدة …
إذن فالإقتصادات الضعيفة فى داخل اوروبا الموحدة هى الضحية الأولى للنظام الموحد … و هذا ما بدأ ظهوره فى الأزمة اليونانية - التى لا حل لها سوى المسارعة بالخروج من هذا النظام الخدعة !!
ثانياً : بالنسبة للإقتصادات الضعيفة ذات العجز فى الموازنة : فهى تهدف بدخولها إلى النظام الموحد إلى : إمتصاص طاقات من الإقتصادات القوية ؛ و هى فى ذلك واهمة ، لاختلاف نوعيات و مستويات الطاقة فى كل بلد عن الآخر - ولهذا حديث آخر ,,,,
فالحل الحتمى الوحيد للجميع هو الخروج الآمن من هذا النظام فى أسرع وقت - و إلا : فالخروج المدمر لهم و لكل العالم !!
و الحل فى رأينا فى الإقصاد التعاونى أى :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق