الفاينانشيال تايمز : تقر و تعترف !!
كتبهاأسامة مروان ، في 28 أكتوبر 2009 الساعة: 22:11 م
"….
فالدور العالمى للدولار ليس فى مصلحة الولايات المتحدة . كما أن هناك
مبرراً قوياً للغاية للإنتقال إلى نظام مختلف . و لكن لأن هذا الدور يضر
بالإستقرار المحلى و العالمى ، فقد آن الآوان للتوصل إلى بديل "
هكذا كان خاتمة المقال الذى قال مارت وولف فى سياقه :" … غير أن النظام النقدى العالمى الذى يرتكز على عملة بلد واحد يمثل اشكالية ، لكل من الطرف الذى يصدر العملة ، و الطرف الذى يستخدمها ، كما أن هذا الوضع يزيد من المخاطر "
وهذا هو خلاصة مقالنا السابق : مخاطر و محاذير العملة الموحدة - و تحدثنا فيه عن دور العملات الموحدة فى الأزمة المالية العالمية ؛ ثم أشرنا فى المقال التالى له إلى أن الفترة الحالية من الإقتصاد العالمى هى ما تعرف بهرولة الشرق الإشتراكى إلى الغرب الرأسمالى ؛ فى محاولة للوصول إلى نقطة التعادل الطبيعى للإستقرار الإقتصادى و هى ع = ج ؛ أى الحصول على عائد مكافئ للطاقة المبذولة فى مقابله …. وهى معادلة غير اختيارية ، من أراد سلكها و من لم يرد لم يسلكها ؛ بل هى معادلة إجبارية حتمية ، تفرضها طبيعة التعاملات الأقتصادية ؛ بل هى طاقة جبارة تسيٌر الإقتصادات المحلية و العالمية - … و يلاحظ عدم الوصول لهذه المعادلة مطلقاً للأسباب التالية :
1 الفائدة لا تساوى صفر .
2 استمرار نظام الإصدارت النقدية و طباعة البنكنوت بدون رابط .
3 استمرار التعامل بعملات موحدة ؛ لنطاقات طاقة غير متجانسة.
هذه العوامل مجتمعة و منفردة تزيد من حجم الفقاعات الإقتصادية الخالية من الطاقة ، و التى تصبح عوامل انهيار و دمار مالى و اقتصادى ؛ يعمل بشكل دورى ؛ حتى يأتى بالدمار الشامل .. كما هو حادث فى الأزمة الحالية ..
و يكمن الحل الفورى فى الآتى :
1 انشاء صندوق الإدخار العالمى ؛ بديلاً لصندوق النقد و البنك الدوليين !! و يتكون من مساهمات نقدية من العملات المحلية لجميع دول العالم !! هذه المساهمات ادخارية دورية أى لفترة محددة و تعود للدولة المصدرة ثم تحل محلها دولة أخرى .. و هكذا محورياً !! فى حدود ميزانية عالمية ذات حد معين متفق عليه !! على أن يتم الأقراض من هذا الصندوق بفائدة = صفر !!
2 حدود الإصدارات النقدية المحلية لا تتجاوز حدود الطاقة الفعلية لكل دولة - و يتم حسابها بمعادلة معينة - !!
3 التعامل فى ظل هذا النظام يتم فى إطار يشبه سلة العملات ، و لكن يختلف عنه فى كونه يمثل جميع عملات العالم بشكل جبرى !!
4 يلزم فى هذا النظام تفكيك العملات الموحدة ( اليورو ) إلى عملاتها المحلية !!
5 يلزم هنا اعتبار الدولار عملة امريكية، ذات طابع محلى !! حفاظاً على نطاقاتها الطاقية المتباينة !! مما يحفظ عليها وحدتها الداخلية ؛ المعرضة لخطر التفكك ؛ فى حالة لجوء كل ولاية لإصدار عملتها الخاصة ، فى محاولاتها للحفاظ على طاقاتها المحلية من التسرب خارجها!!!
للمزيد برجاء الرجوع لمقالنا:
مخاطر و محاذير العملة الموحدة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
هكذا كان خاتمة المقال الذى قال مارت وولف فى سياقه :" … غير أن النظام النقدى العالمى الذى يرتكز على عملة بلد واحد يمثل اشكالية ، لكل من الطرف الذى يصدر العملة ، و الطرف الذى يستخدمها ، كما أن هذا الوضع يزيد من المخاطر "
وهذا هو خلاصة مقالنا السابق : مخاطر و محاذير العملة الموحدة - و تحدثنا فيه عن دور العملات الموحدة فى الأزمة المالية العالمية ؛ ثم أشرنا فى المقال التالى له إلى أن الفترة الحالية من الإقتصاد العالمى هى ما تعرف بهرولة الشرق الإشتراكى إلى الغرب الرأسمالى ؛ فى محاولة للوصول إلى نقطة التعادل الطبيعى للإستقرار الإقتصادى و هى ع = ج ؛ أى الحصول على عائد مكافئ للطاقة المبذولة فى مقابله …. وهى معادلة غير اختيارية ، من أراد سلكها و من لم يرد لم يسلكها ؛ بل هى معادلة إجبارية حتمية ، تفرضها طبيعة التعاملات الأقتصادية ؛ بل هى طاقة جبارة تسيٌر الإقتصادات المحلية و العالمية - … و يلاحظ عدم الوصول لهذه المعادلة مطلقاً للأسباب التالية :
1 الفائدة لا تساوى صفر .
2 استمرار نظام الإصدارت النقدية و طباعة البنكنوت بدون رابط .
3 استمرار التعامل بعملات موحدة ؛ لنطاقات طاقة غير متجانسة.
هذه العوامل مجتمعة و منفردة تزيد من حجم الفقاعات الإقتصادية الخالية من الطاقة ، و التى تصبح عوامل انهيار و دمار مالى و اقتصادى ؛ يعمل بشكل دورى ؛ حتى يأتى بالدمار الشامل .. كما هو حادث فى الأزمة الحالية ..
و يكمن الحل الفورى فى الآتى :
1 انشاء صندوق الإدخار العالمى ؛ بديلاً لصندوق النقد و البنك الدوليين !! و يتكون من مساهمات نقدية من العملات المحلية لجميع دول العالم !! هذه المساهمات ادخارية دورية أى لفترة محددة و تعود للدولة المصدرة ثم تحل محلها دولة أخرى .. و هكذا محورياً !! فى حدود ميزانية عالمية ذات حد معين متفق عليه !! على أن يتم الأقراض من هذا الصندوق بفائدة = صفر !!
2 حدود الإصدارات النقدية المحلية لا تتجاوز حدود الطاقة الفعلية لكل دولة - و يتم حسابها بمعادلة معينة - !!
3 التعامل فى ظل هذا النظام يتم فى إطار يشبه سلة العملات ، و لكن يختلف عنه فى كونه يمثل جميع عملات العالم بشكل جبرى !!
4 يلزم فى هذا النظام تفكيك العملات الموحدة ( اليورو ) إلى عملاتها المحلية !!
5 يلزم هنا اعتبار الدولار عملة امريكية، ذات طابع محلى !! حفاظاً على نطاقاتها الطاقية المتباينة !! مما يحفظ عليها وحدتها الداخلية ؛ المعرضة لخطر التفكك ؛ فى حالة لجوء كل ولاية لإصدار عملتها الخاصة ، فى محاولاتها للحفاظ على طاقاتها المحلية من التسرب خارجها!!!
للمزيد برجاء الرجوع لمقالنا:
مخاطر و محاذير العملة الموحدة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

مارس 11th, 2010 at 11 مارس 2010 2:31 م
شواهد من الأحداث الجارية :
يلاحظ من الأحداث و الإضطرابات الجارية الآن فى اليونان من إحتجاجات على الإجراءت التقشفية فى محاولة الحكومة لتجاوز تأثيرات الأزمة المالية العالمية على اليونان ؛ و مطالبة البعض بالخروج من مظلة اليورو و العودة إلى التعامل يالعمل المحلية : مما يعد مؤشرا واضحا لصحة أطروحتنا بضرورة الغاء التعامل العالمى بالعملات الموحدة ، و منها الدولار على وجه الخصوص - لتجنب المزيد من الإضطرابات الإقتصادية العالمية و المحلية - بل و لتجنب تفكك الدول العظمى و على رأسها الولايات المتحد الأمريكية !!
مارس 11th, 2010 at 11 مارس 2010 2:43 م