الأربعاء، 20 مارس 2013

الحاجة للإجتهاد و التفكير

الحاجة للإجتهاد و التفكير

كتبهاأسامة مروان ، في 19 نوفمبر 2008 الساعة: 16:54 م



 1من2 

  التفكير فريضة إسلامية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أحد مؤلفات المفكر الإسلامي عباس محمود العقاد . يواصل العقاد حديثه عن العقل وموقعه في الإسلام، فيقول أن القرآن الكريم لا يذكر العقل إلا في مقام التعظيم والتنبيه إلى وجوب العمل به والرجوع اليه، ولا تأتي الاشارة اليه عارضة ولا مقتضبة في سياق الآية، بل هي تأتي في كل موضع من مواضعها مؤكدة جازمة باللفظ والدلالة، وتتكرر في كل معرض من معارض الأمر والنهي التي يحث فيها المؤمن على تحكيم عقله أو يلام فيها المنكر على اهمال عقله، وقبول الحجر عليه. ويضيف العقاد: ((…أنه لا يأتي تكرار الاشارة إلى العقل بمعنى واحد من معانيه التي يشرحها النفسانيون من أصحاب العلوم الحديثة. بل هي تشمل وظائف الانسان العقلية على اختلاف أعمالها وخصائصها، وتتعمد التفرقة بين هذه الوظائف والخصائص في مواطن الخطاب ومناسباته، فلا ينحصر خطاب العقل في العقل الوازع أي الذي يحول بين صاحبه وما يشتهيه على أساس أخلاقي، ولا في العقل المدرك ولا في العقل الذي يناط به التأمل الصادق، والحكم الصحيح، بل يعم الخطاب في الآيات القرآنية كل ما يتسع له الذهن الإنساني من خاصة أو وظيفة، وهي كثيرة لا موجب لتفصيلها في هذا المقام المجمل، إذ هي جميعا مما يمكن أن يحيط به العقل الوازع، والعقل المدرك، والعقل المفكر الذي يتولى الموازنة والحكم على المعاني والأشياء.))
أبواب الكتاب :
  • فريضة التفكير في كتاب الإسلام
  • الموانع والأعذار
  • المنطق
  • الفلسفة
  • العلم
  • الفن الجميل
  • المعجزة
  • أمام الأديان
  • الإجتهاد في الدين
  • التصوف
  • المذاهب الإجتماعية و الفكرية
  • العرف و العادات
  • خاتمة
 2من2
الحاجة للإجتهاد و التفكير
دعوة للإجتهاد و التفكير و المشاركة للإعداد لمشروع حضارى إسلامى متكامل….
فقط شارك رأيك .. و أضف إجتهادك .. و لا تكسل .. و لا تؤجل للغد .. إلا إذا كنت تضمن عمرك .. !!
فى ندوة : الإسلام دين حضارة - ودعوة لمشروع حضارى للإصلاح و مواجهة تحديات العصر - التى عقدتها جمعية خريحات الجامعة برئاسة عزيزة الحمامصى تحدث الدكتور عبد المعطى بيومى - عضو مجمع البحوث الإسلامية :
فأكد الحاجة للإجتهاد والتفكير ، موضحاً أن الثوابت التى لا تقبل الإجتهاد فى القرآن لا تتجاوز 3% فقط ، أما أكثر من 97% من القرآن الكريم فإنه مفتوح أمام العقل الإنسانى للنظر والتدبر ، و أشار إلى أن القرآن جاء للعمل به وليس للبركة و القراءة دون تدبر ، فالإنسان ليس مأموراً بقراءة القرآن ، ولكنه مأمور بالتدبر ، وقال بيومى إن عدم الإجتهاد يعد تقصيراً فى حق القرآن نفسه ، وليس فى حق الأمة أو المجتمع ؛ و ما أحوجنا الآن إلى الإجتهاد فى شتى المجالات ، لا سيما المجال السياسى ، قائلاً : ليس هناك حزب فى مصر يملك نظرية إسلامية سياسية مدنية معاصرة تطبق الإسلام الصحيح . الأمر نفسه فى المجال الإقتصادى ، حيث يرى أن البنوك الإسلامية مجرد محاولات لتطبيق النظام الإسلامى ، لكنها فى الواقع تستغل المتعامل وتثقل كاهله أكثر من غيرها!
واستطرد بيومى بأن المنهج الإسلامى كفيل بحل جميع مشكلات العالم إلى قيام الساعة ، لكن الخطأ دائما فى سوء التطبيق وعدم وجود منظومة محددة تعمل بها الأجهزة المعنية والقوة الفاعلة فى المجتمع التى تقع على كاهلها عملية الإصلاح ، وليس المؤسسات الدينية فقط ، حيث أن المؤسسات الدينية لا تعزف لحناً منفرداً ، كما حذر من الفضائيات وشيوخها الذين يدعون إلى التشدد و تحركهم مصالح بعيدة عن الدعوة .
واختتم قائلاً : إن الإصلاح العام يكون بوضع نظرية و مشروع حضارى تؤدى فيه كل المؤسسات الدور المنوط بها ومسئوليتها فى هذا المشروع .
أما الكتور محمد الشحات الجندى - الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فقد أكد ضرورة تضافر جميع الؤسسات الإسلامية فى العالم وفى مقدمتها الأزهر الشريف من أجل مواجهة التحديات الخطيرة التى تواجه الإسلام إقليمياً و عالمياً، وأوضح أن تجديد الخطاب الدينى الآن لم يعد مسألة ترفيهية - وقال إن مشكلتنا الآن أننا لا نطبق الإسلام ، وننظر للغرب دائماً فى حل مشكلاتنا ، حتى أصبحنا نستورد الأفكارو ليس السلع و المنتجات فقط .
وقد أدارت الندوة عزيزة الحمامصى رئيس الجمعية ، وأكدت أننا فى حاجة ماسة لإستراتيجية علمية تتوافق مع أحكام و ثوابتنا الدينية تتفاعل مع واقعنا البشرى الذى يتغير من حين لآخر.
المصدر جريدة الأهرام 18-11-2008- فكر دينى - عصام هاشم
كيف تتوصل إلى هذا الإكتشاف ؟
إقرأ…. أولاً
الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….
أضف الى مفضلتك

  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  


2 تعليق على “الحاجة للإجتهاد و التفكير”

  1. احمد إليكم الله لا اله إلا هو واصلي واسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه ومن تمسك بشريعته إلي يوم الدين وارفع إليك تحيه الإسلام فالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته إن فطرة الإنسان لن تنتفع من شرع وعدالة السماء إلا إذا كان مصدرا بأسم الله ومخاطبا أعماق النفس المفطورة علي الصلة بالحق والعدل والله وان الله لايغني في الناس شيئا إن كان بعيدا عن مراعاة هذا السر الدفين في صياغته وعدله وفي فطرة الناس علية كما قال الله تعالي ( كذلك يضرب الله الحق والباطل وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض ) صدق الله العظيم

    ونود أن نقول لسيادتكم :- لا يتحقق النجاح إلا بثلاث تحديد الهدف بدقة واحتمال المشاق والمكارة والاستهانة بالعوائق والأخطار إلي حد معقول 0

    الدكتور / عادل عامر

    - **** صاحب مدونة عادل عامر** علي مكتوب *****

    AAA6666. maktoobblog.com) http://WWW. )

    2-***** وكذلك مدونة الدكتور عادل عامر**علي جيران *****

    http://www.aaa6666.jeeran.com

    3- مدونة الدكتور عادل عامر** علي بلوج **

    ****http://aaa6666.blogspot.com

    4- الدكتور عادل عامر** علي تدوينه

    http://www.tadwena.com/rss.php?wAAA6666

    5- مدونة الدكتور عادل عامر ** علي البوابة

    http://blogs.albawaba.com/adel_amer

    6- مدونة الدكتور عادل عامر ** علي أصول **

    http://blogs.o9ool.com/bl/blog.php?blogUserIDAAA6666

    والايميلات :- AAA6666@maktoob.com

    AAA6666_2003@yahoo.com

    AAA6666_50@msn.com

    AAA6666_2004@hotmail.com

    AAA6666@gawab.com

    شكرا ويرجي التواصل عبر المسنجر ِAAA6666_50@msn.com

    AAA6666_2003@yahoo.com

    وهذاني موقعي

    http://aaa6666.blogspot.com/

    http://aaa6666.jeeran.com/

    الدكتور / عادل عامر **من مصر

  2. [...] الحاجة للإجتهاد و التفكير [...]


اكتب تعليــقك
الإسم الذي سيظهر على التعليق
مشتركي مكتوب
اسم آخر

free counters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق