… فى الذكرى الأولى لمستر أوباما !!
كتبهاأسامة مروان ، في 4 يونيو 2010 الساعة: 20:15 م
بمناسبة
مرور عام على خطاب أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة - و انجاز 90%
من أهدافهم … نهدى الشعوب الإسلامية - تًَذكِرة من جديد والذكرى تنفع (
المؤمنين )… و نعيد نشر نفس المقال المنشور العام الفائت ..
هل
تتوقف امريكا عن نهب دول العالم، ومن ثم؛ تدعى أن الرأسمالية تصحح نفسها؟
لقد بدأت الهجمة الإستعمارية - كما تنبأت نظرية الإقتصاد المحورى - بجولات
على الدول البترولية وغير البترولية لأخذ التفريدة الإجبارية - وإلا: ماذا
وإلا!!
< من مقال بوش يسرق و أوباما يتجمل >
و
الآن هاهو أوباما يضع بعض مساحيق التجميل و يأتى بنفسه إلى القاهرة ليعلن
بكل وضوح وبصوت صارخ : نحن فى حاجة ماسة إلى طاقاتكم و جهدكم و ثرواتكم
لتغطية العجز الحاصل لدينا من جراء ما يعرف عالمياً : بالأزمة المالية
العالمية بل و غيرها من الأزمات :
فلقد حاولنا جميع الحلول التالية و لم يجدى أياً منها نفعاً:
1- طباعة المزيد من أوراق النقد : فازدادت الهوة اتساعاً..
2-
لجأنا للإنتاج الكمى لعله يعوض الفاقد من الطاقات الطبيعة فلم يجدى ذلك
نفعاً خاصة مع تقلص الأسواق العالمية برغم ضغوطنا الإستعمارية لمنع التنمية
الحقيقية عن باقى دول العالم .
3- قمنا بالإستعمار المباشر لبلاد ذات موارد نفطية و بشرية مثل العراق و أفغانستان فما زادنا ذلك إلا صداعاً.
4-
قمنا بمزيد من الخفض للفوائد البنكية لعله تقترب العوائد من الطاقات
المطلوبة حتى يتوازن الإقتصاد و لكن بلا جدوى ، فالإنهيارات الإقتصادية و
الحضارية مستمرة ..
5-
عقدنا صلحا مع الإشتراكية التى تعانى مثلنا من فوائض طاقية لا يقابلها
عوائد متعادلة لعل نجد عندها الإستقرار و السكينة و لكن ذلك لم يتحقق ،
لاختلاف مصادر الطاقة عن العوائد ؛ فلم ينسجما ..
6- و من الآخر و تحت شعار التعاون و المصالح المشتركة نطالبكم بالآتى:
أ-
عليكم العمل ياجتهاد فى أوطانكم و استخراج خيراتها ؛ و علينا الإجتهاد
للحصول علبها و التمتع بها فى أوطاننا . . ., و سنعطيكم فى مقابلها أطنان
من الحديد الخردة تحت مسمى تصدير التكنولوجيا.
ب - عليكم السمع و الطاعة و علينا إصدار الأوامر تحت مسمى مكافحة الإرهاب ..
ج- عليكم تهذيب شعوبكم حتى يصبحوا أهلاً للتعامل مع شعوبنا ، تحت مسمى نشر اليمقراطية .
د-
العلم ليس لمن هب و دب - لذا فعلى شعوبكم أن تدفع دم قلبها إذا ارادت ان
تتعلم و يكون ذلك فى المدارس والجامعات الخاصة فقط وحسب مناهج موجهة منا
.أما مايسمى بالتعليم العام فلا داعى للكلام ..هـ - انتم شعوب لم تبلغ بعد سن الرشد فعليكم الإلتزام بتوجيهاتنا فيما يتعلق بعلاقاتكم بباقى دول العالم.
و هناك ما سوف يستجد لاحقا و لكن لا أستطيع التصريح به حالياً قبل الرجوع لمؤسسات بلادى - فنحن كما تعلمون بلاد ديمقراطية !!
للمزيد راجع:
راجع الشكل التوضيحى :
الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق