السبت، 30 مارس 2013

الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….

الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….

كتبهاأسامة مروان ، في 11 نوفمبر 2007 الساعة: 00:39 ص


الإقتصاد المحورى :   هو ذلك الإقتصاد الذى يتم فيه تبادل المنافع بين طرفين ، بالدوران حول محور : ج =ع / ف=صفر.
 ؛ أى أن أساس التعامل بين الجميع : المعادلة ج (الجهد المبذول )= ع ( العائد المقابل ) ، عندما ف ( العائد بدون جهد مقابل ) = صفر . ؛ بهدف تحقيق حد الوفرة للجميع فى المجتمع الواحد المتكافل ، بحيث يصبح المجتمع كوحدة واحدة و عملة واحدة فى تعامله مع باقى المجتمعات الأخرى ؛ بشرط حفظ مجموع طاقات المجتمع التبادلية ؛ المبذوله جهداًً للحصول على المنافع المختلفة ، الآنية منها والمؤجلة ؛ حفظاً داخلياً : اى عدم تبديد طاقات المجتمع خارجه بدون عائد حقيقى . وكلما زادت طاقات المجتمع الداخلية؛ زادت تبعاً لها قيمة العملة المحلية؛ حيث أن العملة المحلية هى المعبرة عن قوة و مقدار طاقات المجتمع التبادلية أى : لأنها الطاقة المحركة للعملة و التى تعبر عن كتلتها الفعلية و تحدد مقدار و حدود الإصدارات المطبوعة .


مدخل ملخص لفهم النظام - وسيتم لاحقاً التعرض بالتفصيل لكل أجزائه وطرحه للنقاش العام وقبول التعليقات والرد على التساؤلات: نبذة تاريخيه : تم تسجيل هذا النظام في 1-1-1990  وتم طرحه في نطاق محدود
 أولاً   حل المشكلة الإقتصادية يدور حول محور و ركيزة رئيسيه وهي : التعامل بدون ربا ( فائدة - عائد أو ربح محدد أو منفعة بدون حق مقابل )
ثانياً   دورة رأس المال : تقوم على تبادل الأموال بين قطبين ، بدون فوائد ربوية حيث الفائدة = صفر ( ف =صفر ) عند الإقراض ، حيث لا عائد حسابي و الفائدة لا تساوي صفر ( ف لا تساوي صفر ) عند الإقتراض ، حيث لا عائد للمقرض وهناك عائد للمقترض ، نتيجة لتشغيل المال ؛ وهنا يتحتم : عودة رأس المال للمقرض حيث الفائدة أيضاً لاتساوي صفر حيث يستفيد هو أيضاً بتشغيل المال …. وهكذا في دورة تبادلية .. محورية !!
ثالثاًًًًًً هذه الفرضية قادرة على تفسير بعض الظواهر الإقتصادية العالمية :
تنبأت وفسرت إنهيار النظام الشيوعي - تشرح النظام الرأسمالي و تتنبأ بانهياره - تفسر الإنهيارات المتتالية فى أسواق المال و البورصات و مراكز المال العالمية المختلفة - تفسر الإتجاه المستمر لإرتفاع الأسعار بالرغم من ثبات بعضها فى المجتمعات الرأسمالية ….. وكثير من الظواهر المالية و الإقتصادية الغامضة !!( مثل : تقارب النظامين الرأسمالى و الإشتراكى !(راجع مقالنا إقتصاد الرضا و عدم الرضا )- الزيادة الرهيبة فى الإنتاج من السلع التى لا نحتاج إليها بما يفوق حاجة البشر - بالرغم من انخفاض إنتاج السلع الضرورية للحياه! سر سرعة انهيار الشيوعية ؛ وسر طول عمر الرأسمالية برغم إنهيارها الفعلى - سر أسرار اليهود فى مقدرتهم على السيطرة على العالم - و المحاولات المستمرة لإصطناع الحروب .. الخ)
رابعاً  هل يستطيع المال شراء النقود ؟ أم أن النقود هي التي تشتري المال ؟ وما هو المال وما هى النقود و ما الفرق بينهما ؟ قد تكون مليونيرا بمالك و أنت لا تملك المليون نقدا !
خامساً  هل هناك علاقة بين المال والجهد الذي نبذله للحصول عليه ؟
هل تعلم أن الجهد المتقن الذى تبذله فى عملك لا يضيع هباءً حتى ولو لم تحصل مقابله على النقود المناسبة ؟ هل تعلم أن شعورك بالرضا يعود عليك بمنفعة مادية مباشرة آجلاً أو عاجلاً ؟ فهو يعود إليك في المجتمع المحيط بك بفوائد قد لا تشعر بها فوراً !!
سادسًا  هل تتخيل أن هناك نظام إقتصادي يعيش فيه المجتمع بدون أي أعباء ضريبية ؟ وكيف تتضلع الدولة في ظل عدم وجود ضرائب ، بالقيام بالتزاماتها تجاه بنية المجتمع و ومتطلبات الدولة ؟راجع رسالة للقمة الإقتصادية العربية!
سابعاً   هل تصدق أن تفسير حالة اللامبالاه واختفاء الشهامة في المجتمع تجاه أى حدث …أن ذلك نتيجة للربا في المال الذي أدى إلى ربا من نوع آخر هو : ربا الجهد الذي يؤدى بدوره إلى ربا الطبقات !! .. هذا النوع من الربا الذي يؤدى إلى تداخل الإختصاصات والمسئوليات إلى الحد الذى يؤدى إلى التجاهل والتهرب من المسئولية .[ تلاحظ أن الكاتب الكبير أحمد بهجت فى مقاله المنشور بعد : قد اقترب بشدة من تعريفنا لربا الجهد - وسوف نثبت على مدار الفرضية : أن كل ماهو معنوى - يقوم الجهد البشرى ببذل الطاقة للتعبير عنه ؛ ماهو إلا صورة أخرى من صور الطاقة ، والحياة المادية حولنا - وسوف يثبت ذلك حاجتنا الملحة للتكاتف والتجمع حول المشروع القومى الذى ينادى به أستاذنا الكبير ..]
صندوق الدنيا بقلم : أحمــد بهجــت
نحن ننتمي للعالم الثالث‏..‏ وتعبير العالم الثالث هو تعبير مهذب عن الدول النامية‏,‏ وهذا بدوره تعبير مهذب عن الدول المتخلفة‏..‏ مشكلة التخلف اذن مشكلة ملحة عاجلة‏..‏ هي مشكلتنا الأولي‏,‏ وأخطر مافيها أنها مشكلة معقدة ومركبة‏.‏
انها تؤثر في الوسط المحيط بها وتتبادل معه التأثير والتأثر إن اضطراب الإدارة وثقلها في الحركة وبطء اجراءاتها وضعف الانتاج وضعف الكفاءة‏..‏ واللجوء أخيرا الي الديون‏..‏ اليس هذا كله بعض اعراض التخلف‏.‏ إن مشكلة هذه الاعراض ليست بسيطة لأنها نتيجة تراكمات تاريخية قديمة‏,‏ ثم إنها أعراض وأسباب أو أسباب ونتائج‏,‏ وهي تؤثر وتتأثر ولا يمكن بالتالي أن تعالج علي حدة أو تعالج بوصفها اسبابا فقط أو نتائج فقط‏.‏ ولنأخذ اللامبالاة أو عدم الانتماء‏..‏ نحن امام قيمة معنوية مهدورة‏..‏ اتظن إنها قيمة معنوية فحسب‏,‏ إن لهذه القيمة المعنوية علاقة بالأجور والمرتبات والدخول‏,‏ وهي أشياء مادية بحتة‏.‏ نريد أن نقول أن المعنوي يتأثر بما هو مادي‏,‏ وإن المادي يتأثر هو الآخر بما هو معنوي‏..‏ وهذا يعني أن مقاومة التخلف لا تعني مقاومة عناصره كل عنصر علي حدة‏,‏ إن مثل هذه المقاومة تشبه ترقيع ثوب رث من فرط استعماله‏..‏ انها ليست مجدية ولا عملية‏.‏(و من الأخبار الغريبة نشرت جريدة الأهرام1-12-2008فى صفحة يوم جديد أن: نظافة اليد تؤثر علي الحكم !!)
انما نتصور المقاومة الحقيقية حين تنبع من خطة شاملة تراعي في تخطيطه متغيرات الواقع والعوامل التي تطرأ عليه‏,‏ وهذا يعني أن المقاومة يجب أن تصير مشروعا قوميا‏.‏


ثامناً  وهو نفسه ربا الطبقات هذا هو الذى يؤدى إلى نفور البعض من إرتداء الزي الخاص بمهنته سواء كان سائقاً أو طبيب ! كما يؤدى إلى إختفاء الصناع المهرة لعدم تدرجهم فى سلم الخبرة الطبيعي ويسعون إلى القفز العشوائى فى سلم طبقات المجتمع ! كما يفسر الجيوش الكثيفة من أنصاف المتعلمين ذوى الخبرات المتدنية برغم شهاداتهم العالية وتوفرهم فى جميع الوظائف برغم عدم الحاجة إليهم !
تاسعاً  النظرية (الفرضية ) تفسر وتعالج التضخم فى النقود وتدنى قيمتها الشرائية والإرتفاع المستمر في الأسعار كما تفسر و تعالج تضخم الطبقات في المجتمع والتشويه الذى تصاب به ! كما يوضح العلاقة المباشرة بين المال والجهد البشرى كغطاء لهذا المال !!! 
عاشراً    هل تنبهت يوماً لأكوام الحديد الخردة التى يلقيها علينا العالم المتقدم فى صورة منتجات تكنولوجية حديثة لا يتجاوز عمر استخدامها شهوراً ثم يلقى علينا بعدها بغيرها أحدث منها وهكذا ؟؟ إن هذا هو الغزو التكنولوجى !الذى تنبه إليه النظرية وتحذر منه وتقدم الحل للخلاص منه .. وترفع شعار أن التكنولوجيا هى : حل مشكلات البيئة بخامات من البيئة!(وأفضل مثال لذلك تطبيق التكنولوجيات المحلية التى أدت لإنتصارات حرب أكتوبر) 
أحد عشر   هل تعلم أن النقود ما هى إلا وسيلة لتبادل السلع كما أن الدواب هى وسيلة لنقل المتاع .. فإذا خرجت عن دورها أصابها التلف والعطب .. كما إن الدواب نركبها و لا نأكلها!
ولكن نتيجة لاشتداد الطلب على النقود لذانها، أصبحت هي الهدف والمطلوب ، وأصبحت لا تعبر عن القيمة التبادلية الحقيقية للسلع مقابل بعضها البعض .. أى أصبحت تمثل السلع بغير قيمتها الفعلية .. وتعملقت وتشوهت و  تضخمت النقود فى داخل ذاتها .. وأثر ذلك فى آدائها لمهمتها … والنظرية المحورية تعالج هذا التضخم الذاتى للنقود بل وتعيد إليها قيمتها الحقيقية كوسيلة محايدة ، تمثل جميع السلع و تشرف على تنقلاتها فهى : سلعة السلع ، أو ناقلة السلع ؛ أو سلة السلع … أسميها ما شئت ، لو لم تود أن تعتبرها سلعة فى حد ذاتها؛ المهم أنها مثل السوبر ماركت الذى ندخله فنجد فيه ما لذ وطاب و نشتهى من مختلف أنواع السلع ، متاحة لنا في حدود سعة هذه النقود !!
فالنقود إذن هي مخزن سلعي ويقال أنها مخزن للقيمه ،     
                              والحقيقة أنها مستودع للطاقة !!!
ثان عشر  كما تفسر النظرية المحورية الإنهيارات المالية المتعاقبة التى تهدد النظام المال العالمى .تماماً كما تفسر الإنهيارات المالية على المستوى الشخصى والفردى !!
ثالث عشر   تفترض النظرية قانوناً محدداً لضبط التعامل بالنقود : يسمى :  قانون النقود .
رابع عشر   هل تعلم أن مقدار الزكاه الذى فرضه الإسلام 2,5% - 5% - 10% -20%
زكاة الركاز هو حل إلهى لجميع مشاكل الإقتصاد ؟!فى نسيج متكامل مع باقى التشريعات الإقتصادية فى الإسلام ..راجع: رسالة للقمة الإقتصادية العربية!
خامس عشر   هل تعلم أن مقدار زكاة الفطر هو الذي يحدد بدقة قيمة الإصدارات النقدية السنوية .؟!
سادس عشر  هل تعلم أن هناك معادلات إسلامية حسابية لضبط التعامل الإقتصادي العالمى ؟!
قوامها :                              ج = ع         ع> ج       ج>ع
                                        جارى إستكمال الطرح وفي إنتظار تعليقاتكم ومشاركاتكم…..                           أخبار العالم : نشر بالأهرام الثلاثاء 16 -9 2008        انهيار خطير في أسواق المال وتراجع حاد بالبورصات العالمية الأزمة المالية العالمية تضرب بقوة وتجبر أكبر رابع بنك أمريكي على إشهار إفلاسه و10       مصارف أمريكية تخصص 70 مليار لإنقاذها من الإنهيار والمركزي الأوروبي يضخ 30 مليار إضافية         ————————————————————————————–
مقدمة
تحت عنوان مطلوب فلسفة كتب الكاتب الكبير أحمد بهجت فى صندوق الدنيا في 13-2-1990 : نحن في حاجة ماسة لفلسفة جديدة تحكم حياتنا الإقتصادية و الإجتماعية والثقافية .. ولننظر فى الأبنية الخاصةلكل حياة من هذه الحيوات .(برجاء الرجوع للمقال المذكور )
وباختصار مفيد عندما تكون هذه الفلسفة بين أيدينا ومستمدة من آيات القرآن وهدى السنة وحضارة الإسلام ؛ والحضارة الإسلامية على وجه العموم ،فقد وجب علينا أن ننظر إليها بعين الإعتبار .
وأنا لاأزعم أننى صاحب فلسفة جديدة أو نظام إبداعى جديد ولكنها محاولة إجتهادية قد تخطئ فأجد من يقومها، وقد تصيب فأجد من يصححها، ويأخذ بنا جميعاً إلى جادة الطريق فيد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار، فهيا بنا نسمع بعضنا البعض ونقرأ بعناية و أنا معكم، وليكن منهجنا شرع الله ؛ إليه الحكم وإليه المرجع والمصير ..
وبادئ ذى بدء أود أن أشير أن ما دفعنى لهذه الأطروحة الإقتصادية البحتة هو الحاجة الشخصية والمجتمعية المباشرة لتداول رؤوس الأموال وتوظيفها فى إطار شرع الله بعيداً عن الربا المحرم - فهى تجربة شخصية فى المقام الأول - كما أن دراستى لعلوم الكيمياء والعمل فى مجالها و إنجاز بعض المركبات المبتكره وتداولها في مجال التجارة - قد أتاح لى فرصة التأمل في حقيقة : أن الطاقة لا تفنى و لا تخلق من العدم و لاتستحدث وتنتقل من صورة إلى أخرى .. واعترف العلم الحديث وطبق هذه البديهيه العلمية في جميع المجالات الحياتية ماعدا - وللعجب العجاب - مجال تداول رؤوس الأموال : ولا تعجب أنت بدورك !! فأين الطاقة فى ذلك ؟ عجباً ألا تبذل أنت جهداً وطاقة فى سبيل التحصل على الأموال والنقود ، وتحصل أنت في المقابل على ما تراه مناسباً لما ما بذلت من جهد وترفض ما زاد عن ذلك الجهد ويأبى ضميرك الزيادة وتتحسر على ما تراه نقصان، فلا بد أن يكون الجهد مساوياً للعائد مع وجود الرضا بينكم (لاحظ هذا ما ورد الإشارة إليه في القرآن)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) (النساء:29)
أي أن ج=ع
هذا هو إقتصاد الرضا ولكن ماذا يحدث إذا كانت ج>ع أو ع>ج أى الجهدأكثر أو أقل   من العائد هنا يحدث إقتصاد عدم الرضا - طبعاً يحدث ذلك لأن هناك مقدار من الطاقه الضائعة أو الزائفة !! هذا ما سنتعرض له بالتفصيل في الأبواب القادمة ..
ويبقى أن نقول : من هو أو من هم الأفراد أو الجماعات الذين يعنبهم بحث كهذا ؟ ببساطة أن كل من يود أن يتداول الأموال يهمه هذا الأمر؟ فرداً كان أو أمة !!
و أود أولاً أن نتفق على التعريف الآتى:
الربا في اللغة هو الزيادة
أى ما زاد عن مقياس معين و أسبابه , - لو توصلنا لمعرفة هذا المقياس و أسبابه لعرف العالم معنى الربا !! وهذا هو مجال العلم ومساحة الإجتهاد التى من أجلها : لم يبين لنا الله فيها بياناً شافياً وحكما قاطعاً ليظل الإسلام ديناً يناسب كل العصور حتى قيام الساعة ولينهض كل عصر بما يراه مناسباً لتطبيق شرع الله !!( دراسة تاريخ إنشاء بيت مال المسلمين وكيفية إدارته على مدار العصور الإسلامية عن طريق إجتهاد يناسب كل عصر على حده)المرجع بيت المال على موقع ويكيبيدياالموسوعة الحرة على الإنترنت
بيت مال المسلمين أو بيت مال الله هو المبنى و المكان الذي تحفظ فيه الأموال العامة للدولة الإسلامية من المنقولات، كالفيء والخمس و الغنائم ونحوها، إلى أن تصرف في وجوهها. أستخدم هذين اللفظين منذ صدر الإسلام ثم اكتفي بكلمة بيت المال للدلالة على ذلك، حتى أصبح عند الإطلاق ينصرف إليه. في صدر الإسلام كان بيت المال يبنى ملاصقا لجدار المسجد الجامع، السبب يكمن في أن المسجد لم يكن يغلق في أي ساعة من ليل أو نهار في حينها ولم يكن يخلو من المصلين والقائمين والدارسين، فكان من في المسجد يشعر بأي حركة في بيت المال الملاصق له فيحمى من السرقة. في ما بعد، بعد أن تطورت المدن وأساليب الحياة أصبح بيت المال يقام عليه الحرس للحماية. تطور لفظ بيت المال في العصور الإسلامية اللاحقة إلى أن أصبح يطلق على الجهة التي تملك المال العام للمسلمين، من النقود والعروض والأراضي الإسلامية وغيرها. والمال العام هنا: هو كل مال ثبتت عليه اليد في بلاد المسلمين، ولم يتعين مالكه، بل هو لهم جميعا. قال القاضي الماوردي والقاضي أبو يعلى: كل مال استحقه المسلمون، ولم يتعين مالكه منهم، فهو من حقوق بيت المال. ثم قال: وبيت المال عبارة عن الجهة لا عن المكان. أما خزائن الأموال الخاصة للخليفة أو غيره فكانت تسمى بيت مال الخاصة. بيت المال

من ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة

وعلى الله قصد السبيل
كيميائي / أسامة مروان أحمد

   
   

أغراض و أهداف البحث :

حتى يتم تحقيق المعادلة جـ = عـ أى الجهد يساوى العائد - لابد أن يتم ذلك فى ظل أن فـ = صفر - أى الفائدة تساوى صفر - ولذا لزم دراسة الربا من كل جوانبه :


1- دراسة الربا من حيث :

أ- محاولة الإقتراب من المعنى المقصود من كلمة : الربا - ومن ثم ؛ تعريفه و كيفية التعرف عليه .

ب- متابعة آثار الربا على الإقتصاد ، ومن ثم على الفرد والمجتمع ،  والدول والأمم والحضارات.

ج- تعريف لبعض أدوات الدراسة و البحث : مثل : المال - النقود - الذهب - الفضة - الملح - البر - الشعير - التمر - الجهد - الطاقة البشرية - المجتمع - الدول والنظم الإقتصادية المعاصرة والسابقة - الفقر - الغنى - وغيرها من العناصر اللازمة ، و التى لها علاقة ما ، وتساعد لتقريب الصورة التى نود طرحها من خلال هذا البحث .
2- إلقاء بعض الضوء على باقى التشريعات الإقتصادية فى الإسلام ؛ ولماذا يعد تحريم الربا هو التشريع القائد لكل هذه التشريعات ؛ بما يحقق هدف الإسلام نحو إقتصاد يحقق الرضا للبشر ، وقبله رضا الخالق سبحانه وتعالى ..
الدافع الذى أدى لعمل هذا البحث الضرورة الماسة و
عندما سقطت التفاحة فوق رأس العالم نيوتن ، من الشجرة التى كان يجلس تحتها ، وكانت الشرارة التى بدأ بعدها بحثه المبدع ، والذى أدى لوضع قوانين الجاذبية - لا يستطيع إنسان تخيل ما كان يفكر فيه هذا العالم الفذ عند تلك اللحظة ! .. ولكن ما نستطيع أن نؤكده أن منهجية تفكيره سارت كالآتى :-
أولاً:
لم يحاول أن يجادل فى حقيقة : أن الجاذبية تسير فى الإتجاه من أعلى ( السماوى ) إلى الإتجاه الأسفل ( الأرضى ) - وأخذها كحقيقة مسلم بها - أى لم يحاول تطويع الثوابت المسلم بها إلى فرضيات جدلية عقيمة لا طائل منها : كأن يفترض مثلاً أن هذه ظاهرة مؤقته وقد تنعكس فيما بعد !!
ثانياً:
ومن ثم هداه إيمانه هذا، إلى التفكير فى إتجاه أكثر واقعية وهو : كيف؟ وليس لماذا؟ يتم ذلك ؛ ومن ثم إهتدى لقوانين الجاذبية التى أصبحت الآن ثوابت علمية ، يبنى عليها الكثير من العلوم .
وبالنسبة لبحثنا هذا نجد أن القرآن يرشدنا بقوله وفى الأرض آيات للموقنين
أى لابد أن نوقن ثم نبدأ من حيث إنتهى الشرع فى تحديد معالم الله …ومن ثم نشرع فى البحث عن مخرج لكون أن التعامل بالربا هو محرم ونمتنع عن تداوله أو تعاطيه فى جميع معاملاتنا .. أى لابد على أى مستوى أن تكون ف=صفر .. أى أن النفع من التعاملات الإقتصادية وتداول المال والنقود يكون حسب القاعدة الشرعية : كل قرض جر نفعاً فهو ربا - و أن يكون ج=ع أى العائد يساوى الجهد المبذول فى  المقابل؛ لتحقيق العدل والمساواة الإجتماعية وللحياة الإقتصادية .. ومن ثم كانت هذه هى وجهتنا وأينما تولوا فثم وجه الله ثم شرعنا فى السير إجتهاداً ؛ لتوضيح ما قد يكون تفهيماً وتوضيحاً لكيفية تطبيق ذلك فى حياتنا المعاصرة ، فكان الإطار الذى لا نحيد عنه هو شرع الله ، وكان الطريق المستقيم الذى نسير فيه هو : لا ربا فى التعاملات .. ولا عودة للوراء : أى لا محاولة لتبرير الربا  أو الفوائد الربوية بجميع أنواعها ومن ثم تطويع شرع الله لهذا التبرير - حاشانا أن نكون كذلك …
ومن ذلك ومن فوره : بدأت معالم الطريق تتضح أمامنا ووضعنا الأسس والقواعد تباعاً يهدى بعضها إلى بعض ، ويؤكد أحدها الآخر ، والمدخلات تؤدى إلى النتائج - والنتائج تفضى إلى فرضيات … وهاهى ذا فرضية ، نحاول جمع شتاتها وتنسيقها، ووضع نظم وقواعد قابلة للتطبيق .. هذا وبالله التوفيق .. 
أما تطبيقات البحث المنتظرة :
فبدراسة الأمر بنفس الأسلوب المنهجى وضعنا إقتراح لكيفية التطبيق العملى .. بناء على إفتراضات نظرية .. تسير وفق أسلوب تدريجى متصاعد ؛ حتى نصل إلى ما نبغ ونصبو إليه من آمال - لتطبيق الإقتصاد المحورى كما عرفناه ، بداية من الفرد وصولاً للمجتمع ثم الأمة ثم سائر الأمم ؛
وذلك من قناعة : أن ما تلك إلا قوانين مادية بحته ، تحركها طاقة جبارة ؛ من سار فى نهجها نجا ، و من سار فى غيها هلك !
و نسأل الله الهداية بفضله ورحمته -
وخلال ذلك ظهر لنا تعريفات و تلميحات كان لابد لنا من معالجتها وتحديدها كل فى حينه ….. 
الفهرس العام الرئيسى :
أولاً:
 عرض الفرضية:
المقالات : موضوعات متفرقة ذات صلة بالموضوع و تحوى أمثلة وتوضيحات :
و الأمر مطروح للنقاش العام ……و تلبية الحاجة للإجتهاد و التفكير !!
الصكوك الشعبية و الحل الأمثل!(عودة من جديد )
رسالة لكل مدون !!
إنسفوا أموال اليهود!
الحل الإسلامي لمشاكل العالم الإقتصادية ..


أضف الى مفضلتك 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : اقتصاد | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  


4 تعليق على “الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….”

  1. [...] الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…… [...]
  2. [...] الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…… [...]
  3. [...] أ - استمرار تداول رؤوس الأموال بالفائدة مهما قلت قيمتها - و فى ذلك - حسب فرضية الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…… [...]
  4. [...] تحت عنوان الغزو التكنولوجى !  ضمن أضروحتنا نحو الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار……   و نعتقد أنه ينظر للأمور من زاوية أخرى يهمنا [...]
free counters



هناك تعليقان (2):

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف