القياس بمسطرة معووجة!
كتبهاأسامة مروان ، في 26 يوليو 2009 الساعة: 21:31 م
تحت عنوان : هل يجوزالقياس؟ كتب المحاسب فتحى إسماعيل محمد - رئبس قطاع سابق باحدى الشركات - فى بريد الأهرام:
فى ظل الخفض المتكرر لسعر الفائدة ( العائد ) على الودائع و المدخرت فى البنوك الذى أثر سلباً على دخل شريحة كبيرة من بسطاء المواطنبن من اصحاب الودائع و المدخرت الصغيرة ، و منهم بالطبع أرباب المعاشات : هل لعلماء الدين الأفاضل ممن لا يحرمون فوائد البنوك على الودائع ان يفتونا فى مدى شرعية خفض النسبة المحددة لزكاة المال لحين انتهاء الأزمة المالية و رفع سعر الفائدة الى ما كان عليه - حتى لاتتآكل هذه الأصول و أشار أن هذا قياساً على ما حدث فى عام الرمادة فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما عطل حد السرقة - و أكد القارئ أن ذلك ليس التفافاً على شرع الله …..
نلاحظ أنه على مدى تاريخ الإسلام لم يشغل بال الفقهاء مسألة مثلما شغلهم موضوع تحديد ماهية الربا ومدى تطبيقه و حدود المظلة التى تغطى المعاملات الإقتصادبة المختلفة - ولقد حاولنا على مدار البحث : الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….
وضع تعريفات تقريبية فى محاولة لتحديد ملامح واضحة و أدوات قياسية لتحديد معنى الربا فى مختلف التطبيقات و المعاملات الإقتصادية و بالتالى الوصول الى حدود شرع الله - من خلال تحقق نجاح تطبيق أوامره و نواهيه …
و بصورة أوضح نقدم المثال التالى:
لو أن إطار السيارة الملئ بالهواء وتسير عليه السيارة بأمان - لو أن ضغط هذا الهواء زاد أو قل عن معدلات معينة فماذا يحدث للسيارة التى كانت تسير بأمان ؟ بالطبع و الذى نعرفه فإن هذا الإطار معرض للإنفجار عتد زيادة الضغط أو الهبوط عند انخفاض الضغط - و فى كلتا الحالتين فإن مسيرة السيار الناجحة و الآمنة معرضة للتوقف أو التعطيل و ربما للدمار الكامل….
بصورة أقرب فإن الربا : و معناه فى اللغة هو الزيادة - أى ما زاد عن حد ما —
إذن السؤال هو ماهو ذلك : الحدٍ ما ، الذى عندما نتجاوزه فقد أربينا أى اقترفنا فعل الربا….
أذن هنا مربط البحث و السؤال أو بلغة أهل البحث و الدراسة : هنا نقطة البداية للبحث The Point …
وهذا ما نحاول الإجابة عنه خلال البحث المذكور أعلاه و الذى نخلص منه الى الإجابة التالية على صاحب التساؤل المذكور فى صدر هذا المقال …
حيث أن الربا هو ما زاد عن حد معين … فأن الأصل فى استقامة الأشياء حسب قوانين الطبيعة هو أن لكل فعل رد فعل مساوى له فى القوة ومضداد له فى الإتجاه؛ وعليه فأن الإقتصاد الطبيعى و المنطقى أن تحصل على عائد مساوى للجهد، الذى نبذله فى مقابله !! أى ج = ع - ونظراً لاختلاف اساليب العمل و أشكال العائد : فإن الرضا بين الطرفين هو الفيصل فى تحديد تحقق هذه المعادلة وتصبح بحق أحداهما مساوية للأخرى فى القوة و مضادة لها فى الإتجاه أى لكل طرف ما يرضيه!!
و بالرجوع إلى أدوات البحث المذكور عاليه نجد أن الذى يتسبب فى تآكل رأس المال هو تلك الفوائد الربوية و ليس نسبة الزكاة الشرعية التى تعمل على تنقية وتخليص المال من عوامل تضخمه وهدمة من الداخل .. بل إن الأزمة المالية الحالية و غيرها هى خير مثال على مانقول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
فى ظل الخفض المتكرر لسعر الفائدة ( العائد ) على الودائع و المدخرت فى البنوك الذى أثر سلباً على دخل شريحة كبيرة من بسطاء المواطنبن من اصحاب الودائع و المدخرت الصغيرة ، و منهم بالطبع أرباب المعاشات : هل لعلماء الدين الأفاضل ممن لا يحرمون فوائد البنوك على الودائع ان يفتونا فى مدى شرعية خفض النسبة المحددة لزكاة المال لحين انتهاء الأزمة المالية و رفع سعر الفائدة الى ما كان عليه - حتى لاتتآكل هذه الأصول و أشار أن هذا قياساً على ما حدث فى عام الرمادة فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما عطل حد السرقة - و أكد القارئ أن ذلك ليس التفافاً على شرع الله …..
نلاحظ أنه على مدى تاريخ الإسلام لم يشغل بال الفقهاء مسألة مثلما شغلهم موضوع تحديد ماهية الربا ومدى تطبيقه و حدود المظلة التى تغطى المعاملات الإقتصادبة المختلفة - ولقد حاولنا على مدار البحث : الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….
وضع تعريفات تقريبية فى محاولة لتحديد ملامح واضحة و أدوات قياسية لتحديد معنى الربا فى مختلف التطبيقات و المعاملات الإقتصادية و بالتالى الوصول الى حدود شرع الله - من خلال تحقق نجاح تطبيق أوامره و نواهيه …
و بصورة أوضح نقدم المثال التالى:
لو أن إطار السيارة الملئ بالهواء وتسير عليه السيارة بأمان - لو أن ضغط هذا الهواء زاد أو قل عن معدلات معينة فماذا يحدث للسيارة التى كانت تسير بأمان ؟ بالطبع و الذى نعرفه فإن هذا الإطار معرض للإنفجار عتد زيادة الضغط أو الهبوط عند انخفاض الضغط - و فى كلتا الحالتين فإن مسيرة السيار الناجحة و الآمنة معرضة للتوقف أو التعطيل و ربما للدمار الكامل….
بصورة أقرب فإن الربا : و معناه فى اللغة هو الزيادة - أى ما زاد عن حد ما —
إذن السؤال هو ماهو ذلك : الحدٍ ما ، الذى عندما نتجاوزه فقد أربينا أى اقترفنا فعل الربا….
أذن هنا مربط البحث و السؤال أو بلغة أهل البحث و الدراسة : هنا نقطة البداية للبحث The Point …
وهذا ما نحاول الإجابة عنه خلال البحث المذكور أعلاه و الذى نخلص منه الى الإجابة التالية على صاحب التساؤل المذكور فى صدر هذا المقال …
حيث أن الربا هو ما زاد عن حد معين … فأن الأصل فى استقامة الأشياء حسب قوانين الطبيعة هو أن لكل فعل رد فعل مساوى له فى القوة ومضداد له فى الإتجاه؛ وعليه فأن الإقتصاد الطبيعى و المنطقى أن تحصل على عائد مساوى للجهد، الذى نبذله فى مقابله !! أى ج = ع - ونظراً لاختلاف اساليب العمل و أشكال العائد : فإن الرضا بين الطرفين هو الفيصل فى تحديد تحقق هذه المعادلة وتصبح بحق أحداهما مساوية للأخرى فى القوة و مضادة لها فى الإتجاه أى لكل طرف ما يرضيه!!
و بالرجوع إلى أدوات البحث المذكور عاليه نجد أن الذى يتسبب فى تآكل رأس المال هو تلك الفوائد الربوية و ليس نسبة الزكاة الشرعية التى تعمل على تنقية وتخليص المال من عوامل تضخمه وهدمة من الداخل .. بل إن الأزمة المالية الحالية و غيرها هى خير مثال على مانقول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 10:09 م
أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 10:12 م
أكتوبر 17th, 2009 at 17 أكتوبر 2009 10:59 م