النظام الإقتصادى الجديد:الرأسمال الإشتراكى!!
كتبهاأسامة مروان ، في 20 أكتوبر 2009 الساعة: 22:19 م
عندما
قام جوردون براون بجولاته المكوكية بين أنحاء أوروبا و بريطانيا و
الولايات المتحدة الأمريكية ؛ فى شهرى سبتمبر و أكتوبر 2008 ؛ بغرض حشد
الغرب وراءة ،لاتباع سياسته الهادفة لإعادة رسملة البنوك المتعثرة بمليارت
من الجنيهات الإسترلينية و الدولارات و اليورو ، تلك السياسة التى أنقذت
البنوك من الإفلاس، و أجلت انهيار الإقتصاد ؛ الذى كان على حافة كارثة ؛
برغم التردد الأمريكى ، لمخالفة هذا الإجراء لأيدلوجية عدم تدخل الدولة فى
مجريات السوق … و تم هذ الإجراء الذى اعتبره البعض : بداية الإنقاذ
للإقتصاد العالمى الآخذ فى الإنهيار …. و الآن تتغنى صحيفة الفاينانشيال
تايمز و أشادت بجوردون براون ، إلى الدرجة التى اعتبره البعض " بطلاً
خارقاً " أو " جوردون الباهر "….
و لكن الذى لم يذكره أحد : ما هو مصدر تلك المليارات من العملات : هل هى فقط أموال دافعى الضرائب ؟ أم هو أموال الصناديق العربية أو الصينية ؟ أم هى مجرد آلة طباعة البنكنوت الجبارة ؟
فى كل الحالات فإن النظام الإقتصادى الذى يتكون الآن : كما أشرنا فى فرضية الإقتصاد المحورى - منذ 1990 ؛ هذه المرحلة من الإقتصاد ، هى مرحلة هرولة كلا النظامين الإشتراكى البحت و الرأسمالى القح .. إلى بعضهم البعض ليعوض كل واحد منهم ما عاب أحدهم عند الآخر …!!!
و أشرنا أن الرأسمالية تعانى من تضخم العائد فى مقابل الجهد الطاقى الأقل،أى ع > ج … و مايتبع ذلك من انهيارت متتالية ؛مالية ، و اقتصادية ، و تقلبات طبقية اجتماعية مدمرة …
كما أشرنا أن الشيوعية الإشتراكية ،كانت تعانى من تضخم الجهد فى مقابل عائد أقل ،و غير مجزى؛ أي أن ج>ع … و ما يتبع ذلك من ثورات بشرية ؛ بحثاً عن العائد المفقود … أدى لتنبأنا بانهيار الشيوعية قبل الرأسمالية .. لأنها ظلمت و أجحفت العامل البشرى بشكل مباشر … و إن كانت الرأسمالية تسير فى نفس الطريق …
فظن الرأسماليون أن استلاب جهد الآخرين ، هو الطريق لتعويض النقص الذى يعانون منه فى فراغ العوائد الجوفاء الخالية من الجد و الطاقة الحقيقية ،التى تدعم الأموال و المنتجات، لتقدم المنفعة الحقيقية الملبية لإحتياجات البشر الفعلية…. و ليس منتجات فارغة مثل الرهون العقارية التى جرى تضخمها بشكل خيالى من جراء البيوع و الرهون المتتالية؛ من شخص لآخر ،و من شركة لبنك ،حتى أصبحت تضارع فى حجمها طواحين الهواء التى كان يحاربها دون كيشوت بسيفه الخشبى … نعم ظنوا أن معانقتهم للإشتراكية المنهارة ، و التى قبلت هى بذلك لاحتياجها و تعطشها للعائد المفقود ؛ ظن الإثنان أن هذا هو السبيل للوصول أن يكون العائد مساوياً للجهد المبذول فى مقابلة - حتى يرضى البشر و تهدأ النفوس ( إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ) ….
و لذا فما يتكون الآن هو الإقتصاد الرأسشيوعى أو الرأسمال الإشتراكى …..
و لكن كل ذلك إلى زوال !!! بسبب استمرار التعامل بالفوائد الربوية ؛ و الحل فقط فى :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
و لكن الذى لم يذكره أحد : ما هو مصدر تلك المليارات من العملات : هل هى فقط أموال دافعى الضرائب ؟ أم هو أموال الصناديق العربية أو الصينية ؟ أم هى مجرد آلة طباعة البنكنوت الجبارة ؟
فى كل الحالات فإن النظام الإقتصادى الذى يتكون الآن : كما أشرنا فى فرضية الإقتصاد المحورى - منذ 1990 ؛ هذه المرحلة من الإقتصاد ، هى مرحلة هرولة كلا النظامين الإشتراكى البحت و الرأسمالى القح .. إلى بعضهم البعض ليعوض كل واحد منهم ما عاب أحدهم عند الآخر …!!!
و أشرنا أن الرأسمالية تعانى من تضخم العائد فى مقابل الجهد الطاقى الأقل،أى ع > ج … و مايتبع ذلك من انهيارت متتالية ؛مالية ، و اقتصادية ، و تقلبات طبقية اجتماعية مدمرة …
كما أشرنا أن الشيوعية الإشتراكية ،كانت تعانى من تضخم الجهد فى مقابل عائد أقل ،و غير مجزى؛ أي أن ج>ع … و ما يتبع ذلك من ثورات بشرية ؛ بحثاً عن العائد المفقود … أدى لتنبأنا بانهيار الشيوعية قبل الرأسمالية .. لأنها ظلمت و أجحفت العامل البشرى بشكل مباشر … و إن كانت الرأسمالية تسير فى نفس الطريق …
فظن الرأسماليون أن استلاب جهد الآخرين ، هو الطريق لتعويض النقص الذى يعانون منه فى فراغ العوائد الجوفاء الخالية من الجد و الطاقة الحقيقية ،التى تدعم الأموال و المنتجات، لتقدم المنفعة الحقيقية الملبية لإحتياجات البشر الفعلية…. و ليس منتجات فارغة مثل الرهون العقارية التى جرى تضخمها بشكل خيالى من جراء البيوع و الرهون المتتالية؛ من شخص لآخر ،و من شركة لبنك ،حتى أصبحت تضارع فى حجمها طواحين الهواء التى كان يحاربها دون كيشوت بسيفه الخشبى … نعم ظنوا أن معانقتهم للإشتراكية المنهارة ، و التى قبلت هى بذلك لاحتياجها و تعطشها للعائد المفقود ؛ ظن الإثنان أن هذا هو السبيل للوصول أن يكون العائد مساوياً للجهد المبذول فى مقابلة - حتى يرضى البشر و تهدأ النفوس ( إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ) ….
و لذا فما يتكون الآن هو الإقتصاد الرأسشيوعى أو الرأسمال الإشتراكى …..
و لكن كل ذلك إلى زوال !!! بسبب استمرار التعامل بالفوائد الربوية ؛ و الحل فقط فى :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

أكتوبر 20th, 2009 at 20 أكتوبر 2009 11:12 م
ديسمبر 5th, 2012 at 5 ديسمبر 2012 12:45 م