زكاة الركاز
كتبهاأسامة مروان ، في 21 نوفمبر 2008 الساعة: 15:22 م
زكاةالركاز
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
* الركاز لغة هو ( ما ركزه
الله تعالى فى الأرض من المعادن فى حالتها الطبيعية ، وهو أيضاً الكنز أو
المال المدفون قبل الإسلام ) ، ويقول ( ركز الله المعادن فى الأرض أو
الجبال أى أوجدها فى باطنها ) . أنظر المعجم الوسيط إصدار مجمع اللغة
العربية .
* و الركاز لدى جمهور فقهاء الشريعة الإسلامية ، هو كل ما فى الأرض سواء كان مدفوناً فى باطن الأرض كالمناجم و البترول أم كان كنوزاً دفنه القدماء فى الأض ، فهو يعنى كل ما استخرج من باطن الأرض سواء من أصل الخلقه أو ما دفن فيها
وفى القرآن الكريم يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من الأرض .. وفى الحديث النبوى ( وفى الركاز الخمس )
و عن الإمام أحمد بن حنبل ( تجب الزكاة بواقع الخمس فى كل أنواع المعادن ) ، و بنص تعبيره مائعاً كان أو جامداً سواء بفعل الطبيعة أو بفعل القدامى - أنظر المغنى لابن قدامه جزء 2 صـ 617
هذا وللحنفية و الشافعية فى الركاز قولان ، أحدهما أنه يصرف مصرف الفئ ، وثانيهما و هو المشهور لديهم أنه يصرف مصرف الزكاة لأنه حق و واجب فى المستفاد من الأرض - أنظر حاشية ابن عابدين جزء 2 صـ 47 ، و المجموع للإمام النووى جزء 6 ص ـ 77.
ونرى لو خصصت الدول الإسلامية المنتجة للبترول خمس الناتج منه باسم الزكاة وهو يقدر بالبلايين من الدولارات ، لما وجد فى العالم الإسلامى جائع أو مضيع واحد رسالة للقمة الإقتصادية العربية!، ذلك أن الأصل فى أموال الزكاة أن تصرف فى مكان تحصيلها وهو ما يعبر عنه بمصطلح محلية الزكاة و ما يزيد على حاجة فقراء الإقليم أو الدولة المنتجة للبترول يوزع على سائر الدول الإسلامية بحسب ظروف احتياجاتها ، ولقضينا بذلك على مشكة الفقر التى يعانى منها العالم الإسلامى ، والتى تعتبر من أهم أسباب تخلفه الحضارى وتحول دون أن يلعب دوره المنشود و المؤهل له كحامل لكتاب الله . نسأله تعالى السداد والتوفيق .
الدكتور : محمد شوقى الفنجرى
عضو مجمع البحوث الإسلامية
المصدر : جريدة الأهرام 18-11-2008 / فكر دينى
* و الركاز لدى جمهور فقهاء الشريعة الإسلامية ، هو كل ما فى الأرض سواء كان مدفوناً فى باطن الأرض كالمناجم و البترول أم كان كنوزاً دفنه القدماء فى الأض ، فهو يعنى كل ما استخرج من باطن الأرض سواء من أصل الخلقه أو ما دفن فيها
وفى القرآن الكريم يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من الأرض .. وفى الحديث النبوى ( وفى الركاز الخمس )
و عن الإمام أحمد بن حنبل ( تجب الزكاة بواقع الخمس فى كل أنواع المعادن ) ، و بنص تعبيره مائعاً كان أو جامداً سواء بفعل الطبيعة أو بفعل القدامى - أنظر المغنى لابن قدامه جزء 2 صـ 617
هذا وللحنفية و الشافعية فى الركاز قولان ، أحدهما أنه يصرف مصرف الفئ ، وثانيهما و هو المشهور لديهم أنه يصرف مصرف الزكاة لأنه حق و واجب فى المستفاد من الأرض - أنظر حاشية ابن عابدين جزء 2 صـ 47 ، و المجموع للإمام النووى جزء 6 ص ـ 77.
ونرى لو خصصت الدول الإسلامية المنتجة للبترول خمس الناتج منه باسم الزكاة وهو يقدر بالبلايين من الدولارات ، لما وجد فى العالم الإسلامى جائع أو مضيع واحد رسالة للقمة الإقتصادية العربية!، ذلك أن الأصل فى أموال الزكاة أن تصرف فى مكان تحصيلها وهو ما يعبر عنه بمصطلح محلية الزكاة و ما يزيد على حاجة فقراء الإقليم أو الدولة المنتجة للبترول يوزع على سائر الدول الإسلامية بحسب ظروف احتياجاتها ، ولقضينا بذلك على مشكة الفقر التى يعانى منها العالم الإسلامى ، والتى تعتبر من أهم أسباب تخلفه الحضارى وتحول دون أن يلعب دوره المنشود و المؤهل له كحامل لكتاب الله . نسأله تعالى السداد والتوفيق .
الدكتور : محمد شوقى الفنجرى
عضو مجمع البحوث الإسلامية
المصدر : جريدة الأهرام 18-11-2008 / فكر دينى
كيف تتوصل إلى هذا الإكتشاف ؟
إقرأ…. أولاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 10:16 م