حل الأزمة المالية العالمية..!!
كتبهاأسامة مروان ، في 16 نوفمبر 2008 الساعة: 19:41 م
إلى من يهمه الأمر … عندما نشرع فى دراسة مشكلة ما ، فلا بد أن نرجعها إلى جذورها…. فعندما
نود الكشف عن معنى كلمة فى القاموس: فإننا نرجعها لأصلها ، حتى يسهل الكشف
عنها بصورة صحيحة والوصول إلى المعنى بدون خطأ- وكذلك إذا أردنا معالجة
رقم ما ، فإننا نحلله حتى نصل للأعداد الأولية ، حتى نتوصل للنتيجة الصحيحة
- وهكذا نرجع كل شئ لأصله ، حتى نفهم الأوليات ؛ فنحدد التشخيص حتى يسهل
علاج أى مشكلة قد تواجهنا !!
وفى معرض تعرض العالم لأزمة مالية طاحنة .. لم يخطر ببال أحد أن يرجع الأمور لأصولها الحقيقية - أو بالأحرى لم يُِمَكن لأحد أن يفعل ذلك وبفعل فاعل ،ولكن لنترك ذلك جانباً الآن- فلو أرجعنا النقود لأصلها: لأمكن بسهولة تحديد مواطن المرض وبالتالى وصف العلاج … ببساطة لو إعتبرنا أن أصل النقود هو : الطاقة التى يستنفذها البشر أثناء بذلهم الجهد للحصول على منفعة ما ؛ ومن ثم ، تخزن هذه الطاقة مضاف إليها قيمة الشئ فى :النقود!!
لو سلم البشر بهذه الحقيقة البسيطة؛ لأمكنهم ببساطة أكثر معرفة موطن الداءالذى أصاب أموال العالم - وبالتالى تشخيص الدواء … وبدون الدخول فى تفاصيل أكثر الآن :نود التنبيه مشدداً أن هذه الطاقة ، التى هى جزء لا يتجزأ من النقود ، بل هى الجزء الأصيل ؛ فى مقابل الجزء المادى ، الذى نتداوله والذى ما هو إلا رمز لهذه الطاقة ليس إلا - هذه الطاقة لا تفنى حتى لوفنيت النقود!! وللتعامل مع النقود ، لابد ،أن نوقن أننا نتعامل أساسا مع هذه الطاقة ؛ حتى نقدرها حق قدرها ، ونوفيها حقها، … هذه الطاقة هى التى تجعل النقود مفعمة بالنشاط ، وتتيح لها و لنا تبادل المنافع ، بواسطة تداول تلك الأشكال الرمزية التى تمثلها ، وهى النقود فى شكلها المادى !!!
إذن ؛هاقد أرجعنا النقود لأصلها ، ومن ثم حددنا موطن الداء : وهو وجود مليارات المليارات من العملات على مستوى العالم بدون غطاء فعلى من الطاقات البشرية الحقيقية - أى أن البشر يتعاملون مع أموال نقدية فى حقيقتها زائفة : و التى لا بد لها ،أن تستعيد حجمها الحقيقي ، فى مقابل الطاقات الحقيقية الفعلية المقابلة لها ..!! وهذا أيها السادة المعنى الحقيقى للتضخم و تفسير الإرتفاع المستمر للأسعار - وأيضا السبب الحقيقى للإنهيارات المالية الدورية ؛ التى تحدث فى النظم الرأسمالية : إنها الطاقة يا سادة تنتقم لنفسها؛ ومن هنا قيل أن النقود لا تلد النقود : وهذا منطقى لأن الطاقة لا تخلق من العدم ،و لا تستحدث ، تبعا للحقائق العلمية التى يؤمن بها الغرب - ولكنه جاء عندالنقود وأصابته البلاهه - لأسباب لن نذكرها الآن!!
إذن ماهو العلاج؟! مما يؤكد الحاجة للإجتهاد و التفكير: بناء على ماسبق نقترح العلاج فى الآتى:
1- وقف التعامل بالفوائد و الربا فورا ((فذروا ما بقى من الربا )) باعتباره التشريع القائد لسبب الداء ؛ مع أخذ باقى التشريعات تباعاً - وتبادل النقود حيث ف=صفر لفترة ، ثم تسدد ؛ ويستفيد المقرض بها لفترة أخرى !- فى تبادل حول محور : أنه لا فوائد…( الإقتصاد المحورى )
2- يتم تحصيل نسبةالزكاة الشرعية 2،5% -5%-10%-20%؛ والصرف منها على البنوك ،و تغطية أرباحها من مصارف هذه الزكاة وغيرها مثل زكاة الركاز ، وخاصة بند : للغارمين ، والعاملين عليها و… ( و بعد طرح الأمر على أهل الفتوى ) …
3- تمويل السيولة النقدية العالمية و المحلية : من مدخرات الأفراد ، المودعة بدون فوائد (فى مقابل الإعفاء من الضرائب مع تدبير مصادر أخرى لموارد الدولة) و توضع فى صناديق خاصة - وقد ينشأ صندوق إدخار عالمى بديلا عن صندوق النقد الدولى … راجع مقالنا : رسالة للقمة الإقتصادية العربية! …
4- الوقف الفورى لجميع الأشكال الأخرى لتداول النقود: مثل بطاقات الإئتمان والصكوك وغيرها ، التى تزيد من فقد النقود لقيمتها التداولية الحقيقة . وتزيدها تضخماً على تضخمها الذاتى و الربوى ..
5- يتم التطبيق بالتدريج وعلى سبيل المثال فى مصر: عن طريق الجمعيات الأهلية و الأوقاف والبنوك الإسلامية بدراسة واعية وغير متعجلة…
6- قد تكون هذه الإقتراحات محض خيال ، وقد يكون هناك أساليب أخرى أنفع فى التطبيق - المهم عدم إزعاج هذه الطاقة ، العظيمة الشأن ؛المذكورة بعاليه ، والخضوع لأوامر الله ؛ قبل أن يغشانا بحربه ( فأذنوا بحرب من الله ) بأكثر مما يحدث لنا - فما يحدث حقا إنتقام : التسونامى الطاقى النقدى المدمر …
وللمزيد من التفاصيل برجاء مراجعة الأصل النظرى للبحث بعالية فى المدونة :
http://osa-2008.maktoobblog.com
مع خالص شكرى لإفساحكم الوقت للمطالعة ..
كيمائى /أسامة مروان أحمد
إقرأ…. أولاً
الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
وفى معرض تعرض العالم لأزمة مالية طاحنة .. لم يخطر ببال أحد أن يرجع الأمور لأصولها الحقيقية - أو بالأحرى لم يُِمَكن لأحد أن يفعل ذلك وبفعل فاعل ،ولكن لنترك ذلك جانباً الآن- فلو أرجعنا النقود لأصلها: لأمكن بسهولة تحديد مواطن المرض وبالتالى وصف العلاج … ببساطة لو إعتبرنا أن أصل النقود هو : الطاقة التى يستنفذها البشر أثناء بذلهم الجهد للحصول على منفعة ما ؛ ومن ثم ، تخزن هذه الطاقة مضاف إليها قيمة الشئ فى :النقود!!
لو سلم البشر بهذه الحقيقة البسيطة؛ لأمكنهم ببساطة أكثر معرفة موطن الداءالذى أصاب أموال العالم - وبالتالى تشخيص الدواء … وبدون الدخول فى تفاصيل أكثر الآن :نود التنبيه مشدداً أن هذه الطاقة ، التى هى جزء لا يتجزأ من النقود ، بل هى الجزء الأصيل ؛ فى مقابل الجزء المادى ، الذى نتداوله والذى ما هو إلا رمز لهذه الطاقة ليس إلا - هذه الطاقة لا تفنى حتى لوفنيت النقود!! وللتعامل مع النقود ، لابد ،أن نوقن أننا نتعامل أساسا مع هذه الطاقة ؛ حتى نقدرها حق قدرها ، ونوفيها حقها، … هذه الطاقة هى التى تجعل النقود مفعمة بالنشاط ، وتتيح لها و لنا تبادل المنافع ، بواسطة تداول تلك الأشكال الرمزية التى تمثلها ، وهى النقود فى شكلها المادى !!!
فهى إذن- أى الطاقة - لاتقبل الزيف
،أو التشكيك ،أو الإدعاء :أى لا تقبل مثلا الربا ،أى الزيادة فى النقود
المطبوعة: بدون مقابل طاقى فعلى فى مقابل هذه الزيادة - كما لاتقبل الغش
،والتدليس ؛وغيرها من مظاهر أكل الأموال بين الناس بالباطل ..
هذه حقائق على أرض الواقع أولاً ، فضلا عن كونها تعاليم جميع الأديان السماوية… إذن ؛هاقد أرجعنا النقود لأصلها ، ومن ثم حددنا موطن الداء : وهو وجود مليارات المليارات من العملات على مستوى العالم بدون غطاء فعلى من الطاقات البشرية الحقيقية - أى أن البشر يتعاملون مع أموال نقدية فى حقيقتها زائفة : و التى لا بد لها ،أن تستعيد حجمها الحقيقي ، فى مقابل الطاقات الحقيقية الفعلية المقابلة لها ..!! وهذا أيها السادة المعنى الحقيقى للتضخم و تفسير الإرتفاع المستمر للأسعار - وأيضا السبب الحقيقى للإنهيارات المالية الدورية ؛ التى تحدث فى النظم الرأسمالية : إنها الطاقة يا سادة تنتقم لنفسها؛ ومن هنا قيل أن النقود لا تلد النقود : وهذا منطقى لأن الطاقة لا تخلق من العدم ،و لا تستحدث ، تبعا للحقائق العلمية التى يؤمن بها الغرب - ولكنه جاء عندالنقود وأصابته البلاهه - لأسباب لن نذكرها الآن!!
إذن ماهو العلاج؟! مما يؤكد الحاجة للإجتهاد و التفكير: بناء على ماسبق نقترح العلاج فى الآتى:
1- وقف التعامل بالفوائد و الربا فورا ((فذروا ما بقى من الربا )) باعتباره التشريع القائد لسبب الداء ؛ مع أخذ باقى التشريعات تباعاً - وتبادل النقود حيث ف=صفر لفترة ، ثم تسدد ؛ ويستفيد المقرض بها لفترة أخرى !- فى تبادل حول محور : أنه لا فوائد…( الإقتصاد المحورى )
2- يتم تحصيل نسبةالزكاة الشرعية 2،5% -5%-10%-20%؛ والصرف منها على البنوك ،و تغطية أرباحها من مصارف هذه الزكاة وغيرها مثل زكاة الركاز ، وخاصة بند : للغارمين ، والعاملين عليها و… ( و بعد طرح الأمر على أهل الفتوى ) …
3- تمويل السيولة النقدية العالمية و المحلية : من مدخرات الأفراد ، المودعة بدون فوائد (فى مقابل الإعفاء من الضرائب مع تدبير مصادر أخرى لموارد الدولة) و توضع فى صناديق خاصة - وقد ينشأ صندوق إدخار عالمى بديلا عن صندوق النقد الدولى … راجع مقالنا : رسالة للقمة الإقتصادية العربية! …
4- الوقف الفورى لجميع الأشكال الأخرى لتداول النقود: مثل بطاقات الإئتمان والصكوك وغيرها ، التى تزيد من فقد النقود لقيمتها التداولية الحقيقة . وتزيدها تضخماً على تضخمها الذاتى و الربوى ..
5- يتم التطبيق بالتدريج وعلى سبيل المثال فى مصر: عن طريق الجمعيات الأهلية و الأوقاف والبنوك الإسلامية بدراسة واعية وغير متعجلة…
6- قد تكون هذه الإقتراحات محض خيال ، وقد يكون هناك أساليب أخرى أنفع فى التطبيق - المهم عدم إزعاج هذه الطاقة ، العظيمة الشأن ؛المذكورة بعاليه ، والخضوع لأوامر الله ؛ قبل أن يغشانا بحربه ( فأذنوا بحرب من الله ) بأكثر مما يحدث لنا - فما يحدث حقا إنتقام : التسونامى الطاقى النقدى المدمر …
وللمزيد من التفاصيل برجاء مراجعة الأصل النظرى للبحث بعالية فى المدونة :
http://osa-2008.maktoobblog.com
مع خالص شكرى لإفساحكم الوقت للمطالعة ..
كيمائى /أسامة مروان أحمد
إقرأ…. أولاً
الإقتصاد المحورى - إجتهاد إسلامى للمناقشة و الحوار…….
كيف تتوصل إلى هذا الإكتشاف ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 10:17 م
نوفمبر 6th, 2010 at 6 نوفمبر 2010 7:36 م
نوفمبر 6th, 2010 at 6 نوفمبر 2010 7:37 م